تمكنت أجهزة الأمن المصرية من فك لغز جرائم قتل غامضة، حيث تم العثور على جثث 3 نساء ملقاة في الصحراء في 3 محافظات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سفاح التجمع».
وأشارت التحريات إلى أن الجاني قاتل متسلسل، ألقى جثث 3 فتيات في أماكن متفرقة على طريق الإسماعيلية وبورسعيد الصحراوي، بعد تنفيذ جريمته، والتخلص منهن في غرفة معزولة الصوت داخل مجمع شهير بمنطقة التجمع الخامس.
وبعد ساعات من العثور على الجثث، تمكنت الأجهزة الأمنية، فجر السبت، من القبض على سفاح التجمع، وعرضه على أجهزة الأمن لاستكمال الإجراءات القانونية، واستكمال التحقيقات الخاصة من جانب النيابة العامة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم «مزدوج الجنسية»، ومن محافظة الإسكندرية، وكان يقيم خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وكشف التحريات أن المتهم يتردد عليه فتيات ليلا بصفة مستمرة، وهناك وقائع أخرى مشابهة، وجارِ التحريات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ورغم ندرة حديثه وتفضيلة العزلة عن الاختلاط بالجيران، تتبعته عيون جاره لاصطحابه فتاة في وقت متأخر من الليل وتجهيزه غرفة بعازل للصوت ما أثار الريبة والشكوك حول ما يدور بين جدرانها.
وحسب التحريات التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإن المتهم قام باستئجار شقة سكنية في «كمبوند شهير» بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة منذ أسبوعين، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت حيث ارتكب جرائمه فيها.
والمتهم كان يعمل مدرسا سابقا، وترك التدريس وأصبح عاطلا عن العمل، و«لديه ممارسات سادية، ويتلذذ بالممارسة السادية مع النساء ثم يقوم بقتلهن».
المصدر: الراي
