اخبار مصر

كسر الوعد بالبقاء مخلصا لشريك الحياة.. صداقات تدمر الحياة الزوجية

تشهد محاكم الأسرة قضايا كثيرة بسبب “الشك -الغيرة- تعدد علاقات الأزواج-الصداقات غير المرغوبة من أحد شريكي الحياة الزوجية” والتي تعد من أبرز أسباب الطلاق ونشوب الخلافات بين الأزواج والزوجات، ليقف طرفي الخلاف داخل أروقة محاكم الأسرة للبحث عن حلول للخروج من دوامة العنف الأسرى بعد خيانة أحد الطرفين -لميثاق الزواج الغليظ – وفقا لوصف الزوجات والأزواج بمحاكم الأسرة، سواء بعض شهور معدودة من الزواج أو سنوات وحياة زوجية مديدة وهو الأمر الذي يترك أثرا في نفوسهم تجاه الطرف الأخر ومرارة كبيرة لا تمحي بسهولة.

وخلال السطور التالية نرصد شكاوي الأزواج والزوجات بسبب -الشك والغيرة والصداقات- والتي دفعت بزيجاتهم إلى حافة الهاوية بعد تدمر العلاقة الزوجية وفقدان الثقة بينهم.

هجرها بسبب صديقتها.. فلاحقته بدعوي تعويض لسداد مليون جنيه

لم تكتفي الزوجة بالبحث عن الطلاق للضرر من زوجها، بل قررت أن تعاقبه بكل وسيلة ممكنة علي ما لحق بها من أضرار بعد أن هجرها بسبب صديقتها، فطالبته بسداد تعويض مليون جنيه وادعت-تدميره لحياتها وتشهريه بها-.

وأشارت الزوجة بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة:” دمر زيجتنا بعد قيامه بخيانتي، وعندما أعترض وكشفت جريمتهم تعدي علي ضربا وتسبب لي بإصابات وصلت لحد العاهة، بعد أن فشل بالحفاظ على وعوده لي، وحاول أن يشوه صورتي ليفلت من سداد حقوقي الشرعية”.

بعد تطليقها له تزوجت زميلها بالعمل.. ومطلقها يطالبها برد مسكن زوجية بقيمة 3 ملايين جنيه

خلافات لا حصر لها وقع فيها الزوج أثناء زواجه الذي دام 8 سنوات، لتنتهي مأساته بالطلاق بعد إقامة زوجته دعوي خلع ضده مستغلة قضائه شهرين خارج مصر بسبب العمل، وتعنتها ورفضها تمكينه من رؤية أطفاله، واستيلائها على مسكن الزوجية وزواجها مؤخرا به.
وتابع الأب لطفلين بطلبه للحصول على مسكن الزوجية، المقدر بقيمة 3 مليون جنيه، بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:”زوجتي خلال سنوات زواجنا كانت معتادة على السفر برفقة زملائها بشكل دائم، وترفض رعاية أطفالها وتتركهم لوالدتي، وعندما أعترض تعنفني وتهجر المنزل طوال شهور، صبرت من أجل أولادي، واكتشفت ملاحقتها لى بدعوي طلاق دون أي مقدمات، وبعد إنتهاء شهور العدة وجدها تتزوج بالشخص الذي طالما حذرتها من الحديث معه بسبب تحريضه لها”.

رجل ينفصل عن زوجته بسبب “رسالة” بعد 13 شهر زواج

“طردني للشارع، رغم يسار حالته المادية ورفض الإنفاق علي، واستولى على منقولاتي ومصوغاتي، وحاول التنصل من حقوقى المالية، وتركني معلقة، واتهمني بخيانته كذبا مستعين بالشهود الزور ليدمر حياتي”..بتلك الكلمات وقفت زوجة بدعوى طلاق بأكتوبر، بعد تركها معلقة على يد زوجها، ورفضه  رد حقوقها الشرعية المسجبة بعقد الزواج.

وأشارت الزوجة:”لاحقني وأسرته بالتطاول على بالسب والضرب وابتزازي وتهديدي للتنازل عن حقوقي رغم أنه ميسور ماديا، وإصراره على معاقبتي بسبب رسالة صديق بالعمل أرسلها لى على سبيل-المزاح- بتنقلب حياتي رأسا على عقب بسبب شك زوجي الجنوني وملاحقته لى باتهامات كيدية انتقاماً مني”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *