اخبار مصر

“عربية النواب” تثمن إشادة المنظمة الأممية بدعم مصر للأشقاء في ليبيا والسودان


09:59 م


السبت 23 سبتمبر 2023

كتب سامح سيد:
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إشادة وكيل السكرتير العام بالاستجابة الإنسانية العاجلة من قبل مصر تجاه المناطق المنكوبة في الشرق الليبي عقب الإعصار المدمر “دانيال” وتطلعه لتعزيز التعاون مع مصر لتيسير إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.

وأشاد البرلماني، بحرص وزير الخارجية السفير سامح شكري خلال هذا اللقاء على استعراض الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإنسانية للأشقاء السودانيين منذ بداية الأزمة والترحيب باستقبالهم في مصر وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والغذائية والصحية، منوهاً إلى استقبال مصر لأكثر من ٣٠٠ ألف سوداني منذ اندلاع الأزمة، علاوة عن استضافتها لأكثر من ٩ ملايين مهاجر ولاجئ من نحو ٥٨ دولة واطلاع جريفيث على جهود مصر للتوصل إلى حل للأزمة ونتائج اجتماعات آلية دول جوار السودان وهو ما كان محل تقدير وكيل السكرتير العام مثمناً حرص مصر والمنظمة الأممية على أهمية حشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الغذائية والصحية والتنموية والنفسية للوافدين من السودان في دول الجوار أخذاً في الاعتبار استمرار تزايد تدفقات الوافدين من اللاجئين والمهاجرين في ضوء استمرار التصعيد في الأراضي السودانية وما تعانيه العديد من دول المنطقة من أزمات طويلة المدى.

كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بتأكيد وزير الخارجية على على أهمية بذل المكتب الجهود اللازمة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة الذي عقد في يونيو الماضي وضمان وفاء الدول بتعهداتها المالية التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر والتي بلغت ١،٥ مليار دولار وتأكيد السفير سامح شكري أنه لم يتوفر سوى ٧٦١ مليون دولار أي ما يعادل ٢٩% من هذه الاحتياجات على الرغم من التقديرات الأممية إلى حاجة السودان إلى ٢،٦ مليار دولار مطالباً من المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه السودان.

وكان اللقاء قد تناول أيضاً الوضع فى سوريا وكيفية توفير الاستجابة الإنسانية للاجئين السوريين، حيث استعرض وزير الخارجية محصلة المناقشات التي جرت خلال اجتماعات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا مؤخراً، والجهود المبذولة من أجل توفير بيئة مواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *