اخبار

كرم الشيف بوراك يبهر الجميع.. هذا ما فعله مع متضرري الزلزال (فيديو)

Advertisement

وطن في مبادرة إنسانية لافتة وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الشيف التركي الشهير “بوراك أوزدمير” أثناء توزيعه وجبات طعام على المتضررين من الزلزال، بعد أن قام بإحضار شاحنة همبرغر متنقلة إلى مراكز الإيواء.

لفتة إنسانية من الشيف بوراك تجاه متضرري الزلزال

وبدا الشيف بوراك في المقطع الذي نشره موقع “dailymotion” وهو ينزل من سيارة شحن حمراء اللون، فيهرع إليه الأطفال المتضررين من الزلزال ليقوم باحتضانهم.

وفي مشهد تال يظهر وهو يحضر “وجبات همبرغر” داخل السيارة فيما بدا عشرات الأشخاص يقفون خارجا، ويقومون بتوزيع الطعام للأطفال بعلب كرتونية.

في لفتة إنسانية.. الشيف التركي “بوراك” يوزع “الهمبرغر” على المتضررين من الزلزال​

مقطع فيديو متداول يرصد الشيف التركي بوراك أثناء توزيعه الهمبرغر على المتضررين من الزلزال بعد أن قام بإحضار شاحنة همبرغر متنقلة إلى مراكز الإيواء.

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) March 8, 2023

الشيف بوراك ظهر مشهد آخر، وهو يوزع وجبات إضافية لأطفال كانوا يتابعون شاشة تلفاز كبيرة في مكان مفتوح.

الشيف بوراك يبكي

وكان ناشطون تداول مقطع فيديو مؤثراً للشيف التركي “المبتسم” بوراك،في اليوم التالي للزلزال المدمر وهو يبكي بحرقة شديدة على ما أصاب بلاده وكذا سوريا من كارثة طبيعية.

وانهار الشيف التركي الشهير بوراك باكياً، خلال ظهوره في مقطع فيديو شاركه مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على منصة انستغرام وقتها، خلال حديثه عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين 06 فبراير 2023.

وظهر الشيف بوراك في مقطع الفيديو المتداول وهو يبكي بحرقة، ويطلب المساعدة من باقي البلدان والتدخل العاجل، لأن الوضع كارثي وأصعب من أن يتحمله أي شخص.

وأعرب بوراك عن حزنه الشديد لما حصل قبل يوم قائلاً: “لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم سنحاول أن نفعل ما نستطيع”.

الشيف بوراك

من هو بوراك أوزديمير؟

ومحمد بوراك أوزديمير المولود عام 1994، هو طباخ تركي ذو أصول عربية ينحدر من لواء اسكندرون بمدينة أنطاكية في محافظة هاتاي الواقعة على الحدود السورية حيث تعيش أغلبية عربية.

وذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية، إذ يتابعه الملايين عبر منصات التواصل، ويقصد مطاعمه المشاهير دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *