“رفض مطالبة زوجتي بسدادي العشرات من الاف الجنيهات شهريا لإجراءات تجميلية، فهجرت المنزل، ولاحقتني بدعوي مصروفات علاج، واتهمتني بالتخلف عن تحمل مسئوليتها، وواصلت سبي وقذفي على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهرت بسمعتي، لأعيش مهدد من قبلها ومحروم من أولادي”.. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم زوجته بالتحايل للزج به بالسجن، وتدمير سمعته، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به بعد 11 عام من الزواج.
وتابع الزوج بدعواه:”زوجتي تعاني من وسواس بسبب وزنها رغم أنه -مناسب-، لدرجة دفعتني لعلاجها لدي أطباء نفسيين أكثر من مرة، ومؤخرا أصبحت تريد تقليد صديقاتها وطالبتني بسداد ألاف الجنيهات تحت بند إجراءات تجميلية تريد الخضوع لها، رغم علمها بالأقساط التي أقوم بسدادها من سيارة لها والشقة الجديدة، لتدمر حياتي واتهمتني بالبخل وجعلتني أعيش في عذاب “.
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة:” زوجتي باعت عشرتنا، وسرقت أموالي طوال سنوات زواجنا، ولاحقتني بـ 8 دعاوي حبس للانتقام مني، ورفضت كل الطرق الودية لحل الخلافات بيننا، واستمرت في تعنيفي والإساءة لي”.
وأضاف:” لم أقصر يوما فى توفير ما تريده، ولكنها أصبحت مؤخرا مريضة تنفق الأموال بلا حساب ولا تخشي على صحتها من تلك العمليات المتكررة التي تقوم بها، مما دفعني لطلب التدخل من عائلتها حتي تترك تلك الطريق وتحاول الخضوع للعلاج النفسي، لأواجه للاسف السب والقذف على يديها، وتسببها لي بالحرج أمام اولادي، وتعسفها في رد حقوقي”.
