اخبار مصر

“أمينة” رفضت الزواج من زميلها فقتلها بدم بارد.. والجنايات تعاقبه بالإعدام

جمعت الزمالة بين عامل وفتاة داخل أحد المصانع، وبعد فترة من الوقت اعترف الشاب بحبه للفتاة وطلب يدها للزواج لترفض الأخيرة، ليقرر بدم بارد قتلها وسرقتها بدائرة مركز مشتول السوق، لتعاقبه الجنايات بالإعدام شنقا.

 

قبل عدة أشهر من يوم الجريمة تعرف الشاب “ع.م”، 23 سنة، عامل على زميلته “أمينة”، وبعد فترة من الوقت اعجب الشاب بالفتاة، ليحاول اظهار مشاعرة لها ولكنها لم تعيره أي اهتمام.

 

اعتقد المتهم ان تكرار إلحاحه للفتاه سيغير من مشاعرها اتجاهه وستوافق على طلبه بالزواج منه، ولكن الفتاة قابلت طلبات المتهم بالرفض، وأغلقت أمامه كل الطرق، ليقرر الانتقام منها.

 

الشاب في لحظة ضعف استمع لشيطانه واتخذ قرارا بالتخلص من المجني عليها انتقاما لكرامته المزعومة، ليقرر استدراج الفتاة وقتلها بسلاح أبيض بدم بارد، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وهى تعجز عن الكلام فلو باستطاعتها الكلام لقالت لها : لماذا كل هذه الغدر الزواج مش بالعافية”؟.

 

لم يكتف المتهم بقتل المجني عليها، بل استولى على مصوغاتها الذهبية، وخطط لنقل جثتها لأحد المصارف بدائرة المركز، واستعان بسائق توك توك لإلقاء جثة الفتاة بعد ان اوهم السائق أن الجوال به مخلفات نظافة.

 

بعد العثور على جثة الفتاة تم تحديد هويتها ليتم تتبع المتهم والقبض عليه لتنتهي جريمته في طريق الندم بسبب أهوائه الإجرامية، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، وتم إحالته لمحكمة الجنايات لينال عقابه الرادع.

 

وخلال محاكمة المتهم نظرت محاكمته في جلسات متعاقبة وعن بصر وبصير، وتم فض أحراز القضية وسماع طلبات الدفاع ومرافعة النيابة والدفاع، لتحيل المحكمة المتهم للجنايات طبقا لحقها المخول في المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، لصدر ضده حكما بالإعدام، ليشعر بالندم بعد فوات الآوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *