اخبار البحرين

لن نقبل بالظلم والكذب، سنبقى نناضل حتى تسطع شمس الحرية! وكالة أنباء

المنامة

قال الشيخ حسين الديهي، نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أن الحقيقة أنَّ النظام الخليفي اشتغل على تعطيل فكرة الحوار الجاد، وتشويش مفهوم التعايش السلمي، حتى بات الأصل هو عدم الإيمان بهذين النهجين.

وتعليقاً على إعلان البحرين لجائزة للحوار والتعايش السلمي من أمريكا، أكد الشيخ الديهي، الأربعاء 2 أغسطس، أنه “وتحت غطاء التسامح والتعايش، يختبئ الواقع المعقد في البحرين. فالصورة العامة للنظام قد تكون خادعة للبعض، ولكن هناك حقائق تُخفى، وأصوات تُكمَم. لنكن حذرين ونسعى لفهم القصة كاملة وراء ما يروج له من وجه آخر.”

وتساءل، “كيف تصبح حكومة البحرين في موقع تقديم الجوائز ومن دعاة التعايش السلمي في حين أن من ينبغي الحوار الحقيقي معهم هم في السجون أو المنافي؟” مضيفاً أن مؤسسات الدولة لا توفر فرصة إلا واستفادت منها لتكريس الاضطهاد الطائفي وشيطنة مكون كبير عبر المنصات الإعلامية و الإجراءات الإدارية فضلا عن تراكمات القمع السياسي والأمني.

كما أشار الشيخ الديهي إلى أن إطلاق الجوائز أو البحث عن المهرجانات والاحتفاليات الدولية في إبراز مثل هذه العناوين هي لعكس الصورة البديلة عن الواقع المأزوم، الذي يكون فيه دعاة التعايش السلمي محكومون بالسجن لمدد طويلة عبر اجتزاء خطبهم كما حدث للأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان.

وقال أنه “وفي المقابل شاهدنا كيف أنَّ الدولة كافأت مسؤولين ووزراء فقط لأنَّهم كانوا واجهة القمع السياسي في تقويض هذه المفاهيم، حتى أصبحنا أمام حكومة تبتكر إطلاق الجوائز وتنظيم المهرجانات لإنكار الحقيقة.. وأما ما زاد الطين بلة هو في الحلفاء (العلنين) الجدد، الصهاينة، الذين يتحالف النظام معهم وهم من أشد الناس عداوة للمؤمنين بهذه القيم .”

ومن جهته، أكد الشيخ الديهي إننا نقف أمام أكذوبة التسامح الزائفة في البحرين، مشيراً إلى أن الشعب البحراني حرٌّ بصير، لن يُخدع بقناع الانفتاح والتعايش السلمي، فالحقيقة تعلو وسوف يبقى صوت الشعب مدويًا حتى تتلاشى كل القيود وتسقط كل الأقنعة.

وفي الختام، قال “نحن هنا لنرفع راية الحق والحرية، ولن نرضى إلا بدولة تحترم كرامة كل فرد فيها بحق وصدق وليس كذبا وزيفا. لن نقبل بالظلم والكذب، سنبقى نناضل حتى تسطع شمس الحرية وتزهر العدالة في كل زاوية من زوايا البحرين.”

المصدر: البحرين اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *