اخبار

وزراء محيطون بنتنياهو يدفعونه لتصعيد الصراع بالشرق الأوسط.. ما علاقة “المسيح المخلِّص”؟ وطن

وطن كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، عن سبب إقدام الوزراء المحيطين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دفعه لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وقال إيهود باراك في حديث متلفز مع قناة “LCI”، إن الوزراء المحيطين بنتنياهو يدفعونه لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط وذلك من أجل الإسراع بمجيء المسيح المخلِّص.

🕋 FLASH L’ancien premier ministre israélien affirme que des ministres proches de Netanyahu souhaitent déclencher une escalade du conflit au MoyenOrient afin de précipiter l’arrivée du « messie » [Dajjal/Antéchrist] pic.twitter.com/JHJnr0bfeq

— Tajmaât (@Tajmaat_Service) April 15, 2024

وأضاف أن نتنياهو يخضع لضغوط مجموعة من الوزراء ليحافظ على كرسيه، ولا يريد أن يفقد السيطرة على إسرائيل.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح خاضعا لعبودية هذه المجموعة من الوزراء المتسلطين والذي يمارسون ضغوطا كبيرة للغاية.

وأشار إلى أن هذه المجموعة من الوزراء يدفعون نتنياهو لخيار لا بديل له، وهو إجباره على تصعيد الوضع لتهيئة الظروف لظهور المسيح المخلص.

والمشيح أو المِسّيّا بالعبرية، ومعناها المسيح، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي.

إسرائيل تنهي استعداداتها للرد على إيران

وكانت وسائل إعلام عبرية رسمية، قد أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي أنهى استعداداته لهجوم محتمل على إيران، وأن نتنياهو يتجنب التواصل مع قادة غربيين؛ لتجنب الضغوط من جانبهم لمنع الرد على رد إيران.

وذكرت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية، أن إسرائيل تخطط لهجوم محدود بشكل يسمح لإيران باحتوائه وعدم الرد عليه، وجر المنطقة إلى حرب شاملة.

وأضافت أن إسرائيل تريد الإبقاء على غزة كساحة رئيسية ولا يريدون تحويلها إلى ساحة ثانوية من خلال التصعيد مع إيران.

إسرائيل ترى ضرورة الرد

فيما أكّدت في الوقت نفسه، أن المسؤولين في إسرائيل يرون ضرورة الرد، لأن الحديث يدور حول تجاوز إيران الخط الأحمر، بإطلاقها لأول مرةٍ صواريخ وطائرات مسيرة من أراضيها مباشرة تجاه إسرائيل.

ولم تتطرق القناة إلى ملامح الهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تستبعد تنفيذ تل أبيب عمليات اغتيال في إيران، أو هجوم إلكتروني واسع النطاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *