اخر الاخبار

جماعة الدار البيضاء تعول على “المؤثرين” في الشبكات الاجتماعية لقيادة حملة نظافة خلال عيد الأضحى

تراهن شركة الدار البيضاء للبيئة، بالإضافة إلى جماعة الدار البيضاء على عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملة رقمية تهدف إلى تحسيس البيضاويين بالحفاظ على نظافة المدينة الميتروبولية خلال أيام عيد الأضحى.

ويلاحظ ارتفاع كمية النفايات خلال عيد الأضحى؛ إذ بلغت السنة الماضية ما يناهز 31 ألف طن خلال ثلاثة أيام العيد.

وتؤكد سكينة فارس، بمصلحة التواصل بالدار البيضاء للبيئة (كازا بيئة) في تصريح لـ”اليوم 24″، أن الشركة في صدد دراسة هذه الفكرة مع ثلاثة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت، أنه يعول على هؤلاء الذين يتوفرون على نسب مشاهدة مرتفعة على وسائط التواصل الاجتماعي إيصال مضامين الحملة التحسيسة إلى أكبر عدد ممكن من رواد هذه المواقع في وقت قصير. وذلك، عبر وصلات تحسيسية تعرف بخطة العمل التي تم إطلاقها، الخميس، للحفاظ على نظافة المدينة.

وأعطت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، بمعية كازا بيئة، الخميس، الضوء الأخضر لإطلاق حملة تحسيسية شاملة على مدار أسبوع قبل عيد الأضحى تشمل لوحات إعلانية في الأماكن العامة لتحسيس المواطنين بالسلوكيات الحميدة التي يجب اتباعها خلال فترة الاحتفالات، وخصوصا استخدام الأكياس القابلة للتحلل التي سيتم توزيع 120 طن منها.

علاوة على تسخير الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة، إذ ستتم تعبئة حوالي 5400 عامل
و880 آلية بمختلف أنواعها من أجل جمع الكميات الكبيرة من النفايات، بالإضافة إلى التحضير القبلي لمطرح النفايات المراقب للدار البيضاء لاستقبال التدفق الاستثنائي للآليات والشاحنات الخاصة بجمع نفايات العيد.

ووضع برنامج مكثف لتدخلات الفرق الميدانية المكلفة بحفظ الصحة والسلامة، والتي ستقوم على مدى أيام العيد بتعقيم ومكافحة الحشرات في الأماكن المخصصة للصلاة ونقاط بيع المواشي ونقاط تجميع النفايات، لتفادي انتشار الروائح الكريهة.

ويشار إلى أن الدار البيضاء للبيئة هي شركة تنمية محلية، من بين مهامها تقديم الاستشارات والتخطيط والعمل بالتعاون مع كل الأطراف المتدخلة، من أجل حماية وتحسين البيئة الحضرية لمدينة الدار البيضاء.

وفي الإطار نفسه تقوم بتأطير ومراقبة التدبير المفوض للخدمات المتعلقة بالنظافة وكذا مطارح النفايات العمومية ومراكز معالجة وتثمين النفايات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *