وطن أعلن الطبيب الأردني الدكتور بسام عبد الله الزعبي المدير الفني لمستشفى الحنان، تكفله بعلاج الأسيرة المحررة إسراء جعابيص التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المنبثقة عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
ونشر الناشط حذيفة عزام عبر حسابه على منصة “إكس”، رسالة وصلته من الزعبي، يقول فيها: “بخصوص الأخت إسراء، والعمليات التي تحتاجها، فنحن كمستشفى الحنان العام الواقع في عمان شارع الإذاعة والتلفزيون.. مستعدون كاملا لعلاجها لوجه الله.. ونوفر لها السكن في بيتي الخاص، شقة منفصلة لحين الشفاء. وإن أحبت أن تبقى ضيفة لدينا فهي أخت لنا ليوم الدين.”
رسالة وصلتني من فضيلة الدكتور بسام الزعبي وهو من القائمين على مستشفى الحنان يتكفل فيها مشكورا باسمه واسم مستشفى الحنان بعلاج الأسيرة المحررة بإذن الله إسراء الجعابيص
باسمي واسم أبناء هذه الأمة الغيورين أتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الدكتور بسام الزعبي ومستشفى الحنان وجميع القائمين…
— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) November 25, 2023
وأضاف الطبيب الأردني في رسالته: “أود أن اعلمكم بأن لدي قائمة من الأطباء جميع الاختصاصات مستعدون للتطوع في أي مكان من أجل قطاع غزة”.
إطلاق سراح الأسيرة إسراء جعابيص
وأُفرج عن إسراء جعابيص، في وقت متأخر من ليل السبت، ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، التي ترافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وإسراء من أقدم عشر أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت ثماني سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
كلام عظيم من الأسيرة المحررة العظيمة #اسراء_الجعابيص بعدما أوفى لها رجال المقاومة وحرّروها من قيود السجن✌️
إسراء؛ أصيبت بحروق بليغة وصلت إلى 50% من جسدها، وتشوه وجهها وظهرها إلى حد كبير، وبترت 8 أصابع في كلتا يديها، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها ما أدى لاحتراقها… pic.twitter.com/vtrMnDkBnw
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 26, 2023
ففي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير.
إصابات بليغة لدى إسراء جعابيص
وتعرضت إسراء جعابيص نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
وحرمت سلطات الاحتلال، جعابيص من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.
