اخبار

على وقع تقارير عن قرب اجتياح رفح.. الفصائل الفلسطينية تحذر مصر: أمنكم القومي في خطر وطن

وطن وسط تقارير تتحدث عن قرب تنفيذ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لمدينة رفح، حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، خاصة مصر، إذا ما أقدم جيش الاحتلال على اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وقالت الفصائل الفلسطينية في غزة، إن الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري لمدنية رفح، مشيرة إلى أن القوى والمؤسسات الدولية ستكون شريكة في أي جرائم تقترف في المدينة.

الفصائل الفلسطينية: نحذر من انفجار يهدد أمن #مصر والمنطقة إذا تم اجتياح #رفح#حرب_غزة pic.twitter.com/qI8zyZsu52

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2024

وحذرت كذلك من انفجار يهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها والمصري خاصة إذا أصر الاحتلال على اجتياح رفح.

وأشارت إلى أن من شأن العدوان الوقف الكلي لتدفق المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي.

المقاومة جاهزة لأي سيناريو

في الوقت نفسه، أكدت الفصائل بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريوهات بما فيها اجتياح رفح، مشيرة إلى أن كل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال.

رفح
تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها

كما توجهت الفصائل، إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم بضرورة تبني موقف عملي جدي من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار، واستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية باجتياح رفح.

ودعت الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل مكان إلى النزول للميادين والساحات للتنديد باستمرار حرب الإبادة، واستمرار الضغط على الأنظمة العربية والإسلامية الرسمية والأنظمة الغربية لتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية.

وكانت تقارير إسرائيلية قد أكّدت استكمال الاستعدادات لشن هجوم على رفح، فيما كشف موقع “واللا” العبري أن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي ورئيسَ الشاباك رونين بار، التقيا يوم الأربعاء في القاهرة رئيس الأركان المصري أسامة عسكر ورئيسَ المخابرات عباس كامل من أجل تنسيق المواقف بشأن عملية عسكرية متوقعة في رفح.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن إسرائيل تعتبر أن التنسيق العسكري والدبلوماسي الوثيق مع مصر هو أحد الشروط الأساسية للعمل العسكري في رفح.

وبحسب هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين، تمّ إحراز تقدم كبير في الإعداد لإجلاء السكان المدنيين من رفح، وأن مصر والإمارات شيدتا مخيمات بين رفح وخان يونس، لاستيعاب النازحين من رفح.

إسرائيل تلوح باجتياح رفح بعد العيد: “ننسق الهجوم مع مصر”.. هل تفعلها أم تهدف لزيادة الضغط على حماس؟

يأتي هذا فيما أفادت موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن جيش الاحتلال ينتظر توجيهات نتنياهو لبدء إجلاء المدنيين، فور حل المسائل العالقة مع الأمريكيين والمصريين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال يستعد لاجتياح رفح قريبا جدا في عملية تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان، وبموافقة أمريكية.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها المعقل الأخير لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *