اخبار

عزمي بشارة: هكذا فضح اعتذار نتنياهو عن مجزرة المطبخ العالمي الاحتلال أمام العالم وطن

وطن أكد المفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة بتغريدة له على منصة “إكس” أن اعتذار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن قتل موظفي منظمة المطبخ العالمي دليل على دوافع الاحتلال العنصرية في قتل أطفال ونساء غزة إذا لم يعتذر عن الجرائم التي حصلت بحقهم.

وقُتل عدد من الأشخاص الأجانب، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة تابعة لمنظمة إغاثة دولية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي (خيرية دولية)، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم أجانب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال بعد القصف إن القوات الإسرائيلية “قصفت عن غير قصد أبرياء في قطاع غزة” مضيفاً: “للأسف، وقعت في اليوم الأخير حادثة مأساوية حيث قصفت قواتنا أبرياء في قطاع غزة عن غير قصد. يحدث ذلك في الحرب، ونحن نحقق فيه بدقة”.

دوافع عنصرية لإبادة غزة

وكتب عزمي بشارة تعليقاً على اعتذار رئيس وزراء الاحتلال عن القصف الأخير لمنظمة المطبخ العالمي: “اعتذر نتنياهو عن قتل موظفي منظمة المطبخ العالمي، اي ناشطي الإغاثة الأجانب، لانه قتل لأبرياء من غير قصد كما قال”.

اعتذر نتنياهو عن قتل موظفي منظمة المطبخ العالمي، اي ناشطي الإغاثة الأجانب، لانه قتل لأبرياء من غير قصد كما قال. قتل الأبرياء من غير قصد يستحق الاعتذار إذا . ولأنه لم يعتذر عن قتل عشرات الالوف في غزة وغالبيتهم من الأطفال والنساء ، فهذا يعني انهم غير أبرياء او أبرياء قتلهم جيشه…

— عزمي بشارة (@AzmiBishara) April 2, 2024

وأضاف: “قتل الأبرياء من غير قصد يستحق الاعتذار إذا . ولأنه لم يعتذر عن قتل عشرات الالوف في غزة وغالبيتهم من الأطفال والنساء ، فهذا يعني انهم غير أبرياء او أبرياء قتلهم جيشه عن قصد… او ببساطة يصعب إخفاء الدوافع العنصرية لحرب الإبادة!”.

وباختصار لا علاقة بين العنصرية والتماسك المنطقي !

— عزمي بشارة (@AzmiBishara) April 2, 2024

وعلق بشارة بتغريدة أخرى أن “لاعلاقة بين العنصرية والتماسك المنطقي”.

وبقصف متزامن استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجداً بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهو ماتجاهله نتنياهو تماما كما يتجاهل المجازر المروعة والمستمرة في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *