اخبار

عبدالمجيد تبون تدخل شخصياً للضغط على قناة “الجزيرة” من أجل بث تصريحاته ضد المغرب!

Advertisement

وطن كشف موقع “مغرب إنتليجنس” تفاصيل جديدة عن كواليس لقاء الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع قناة “الجزيرة”، والذي تم بثه مؤخرا وتضمن اتهامات غير مسبوقة بحق المغرب.

وقال الموقع إن الاتهامات الخطيرة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال مقابلته الأخيرة قناة “الجزيرة” في 6 أبريل كان من الممكن أن يتم إزالتها حتى لا يتم بثها في ضوء مدى جديتها غير المسبوقة.

وأوضح الموقع أن هيئة تحرير قناة الجزيرة من الدوحة سقت مع دائرة الاتصال في الرئاسة الجزائرية اللمسات الأخيرة مع البث الأخير لهذه المقابلة التي أجراها الرئس عبد المجيد تبون.

قناة الجزيرة اقترحت إجراء تعديلات على المقابلة

وبحسب مصادر “مغرب إنتليجنس” ، فإن هيئة تحرير قناة “الجزيرة” اقترحت إعادة صياغة بعض تصريحات تبون لإضفاء مزيد من العمق على هذه المقابلة الحصرية، موضحا أن هذه المقترحات كانت تتضمن مسألة إزالة بعض المقاطع التي لم يتم صياغتها بوضوح أو تم شرحها بشكل سيئ أو التي يمكن أن تثير تكهنات غير صحية حول نوايا الرئيس الجزائري.

تبون يتهم المغرب دون أن يسميه

ووفقا للموقع، فإنه على سبيل المثال، فإنه من التصريحات الخطيرة وغير المسبوقة التي أدلى بها تبون بشأن المشاركة المفترضة للمغرب في اغتيال دبلوماسيين جزائريين اختطفوا عام 2012 في غاو على يد جماعة إرهابية مسلحة في شمال مالي.
عبدالمجيد تبون يتدخل شخصيا

وكشف الموقع أن الرئيس الجزائري هو من تدخل بنفسه مع إدارة قناة الجزيرة للمطالبة بعدم محو هذه الملاحظات أو إعادة صياغتها كجزء من العمل التحريري لمقابلته، مؤكدا أن “تبون” أصر كثيراً على أهمية هذا الإعلان الحربي والعدائي بشكل استثنائي ضد المغرب.

وبحسب الموقع، لم يذكر عبد المجيد تبون المغرب بالاسم ، لكنه قدم كل التفاصيل الدقيقة في وصفه لهذا “الجار” المتورط مباشرة في هذا الهجوم الإرهابي، وبهذه الطريقة أعرب الرئيس الجزائري صراحة عن رغبته في أن تسلط قناة الجزيرة الضوء على اتهاماته الخطيرة للغاية من أجل إرسال رسالة سياسية معادية أخرى إلى الجار المغربي.

تبون يرفض الاستماع إلى مستشاريه

وبحسب مصادر الموقع الاستخباري ، فإن عددا من مستشاري الرئيس “تبون” لم يوافقوا على هذه العدوانية اللفظية غير المسبوقة في خطابه الرئاسي، لكنه رفض الاستماع لنصائح مساعديه وأراد بعناد الاحتفاظ بالنسخة الأصلية من مقابلته مع قناة الجزيرة لإطلاق سهام جديدة ضد المغرب ، مما يعطي بعدًا جديدًا لهذه الشيطنة المستمرة لهذا الجار الذي يعتبر العدو اللدود للنظام الجزائري.

اتهامات للمغرب

يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أوضح في مقابلته الأخيرة التي بثتها قناة الجزيرة أن الضحية الأولى لعدم الاستقرار (في مالي) هي الجزائر، وبشأن قضية الدبلوماسيين الجزائريين الذين اختطفوا في شمال مالي عام 2012 ، لم يتردد عبد المجيد تبون في توجيه أصابع الاتهام إلى مسؤولية المغرب ، دون أن يقول ذلك بشكل مباشر.

وقال “نعرف من فعل هذا ، إنها دولة مجاورة ، من خلال منظمة إرهابية وهمية أنشأتها في مالي”.

وشدد الموقع على أنه حتى لو لم يذكر هذه الدولة المجاورة ، فإن الاتهام موجه بلا شك إلى المغرب ، الذي قطعت الجزائر العلاقات معه منذ آب / أغسطس 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *