اخبار

عاجل .. الجيش المصرى يتحرك فى سيناء .. وانسحاب فورى لجيش الاحتلال من محور فلادليفيا

قطاع غزة.. بدأت تشكيلات من الجيش المصرى فى التحرك فى سيناء وشهدت العمليات انسحاب فورى لجيش الاحتلال من محور فلادليفيا الحدودى.

زادت وتيرة القلق والترقب واشتعال الموقف على الحدود المصرية مع غزة بعد قيام جيش الاحتلال الاسرائيلى بعملية اجتياج لرفح أطلق عليها “عملية محدودة ” بينما وضع الجيش المصرى قواته فى حالة تأهب نظرا لتطور الاحداث .

وتواصلت القيادة السياسية فى القاهرة مع البيت الأبيض وشرحت خطورة تطور الأوضاع على الحدود وتدهور الوضع الانسانى بشكل متصاعد ينذر بانفجار الأوضاع .

كشفت مصادر سيادية عن أن مصر تبذل جهودا مكثفة لمنع اى اجتياح إسرائيلي لرفح وأنه لا أساس من الصحة لما يردده بعض أبواق الإخوان بشأن تنسيق مصرى مع تل أبيب قبل عملية الاجتياح او توفير ملاذات أمنة للسكان فى رفح .

وأضافت المصادر أن مصر لديها خطة مواجهة فى اى لحظة فى حالة قيام إسرائيل بنتهاك اى من بنود معاهدة السلام وأنها ستواجه بكل حسم أي إنتهاك وبقوة غاشمة باعتبار أن أمن حدودها خط أحمر .

مصر تجهز خطة مواجهة حاسمة بقوة غاشمة

أمن الحدود خط أحمر .. هذا وقد انفردت “الموجز” فى وقت سابق بمعلومات عالية التصنيف بأن جهات سيادية مصرية بالتنسيق مع دولة الامارات، قد بدأت في تدشين عدد من المخيمات واعتبرتها بمثابة خط أحمر رافضة أية عمليات عسكرية فى محيطها استعدادا لاستقبال المدنيين الفلسطينيين فيها وشددت على إسرائيل بضرورة الالتزام بالتوافقات التى تضمن وضع إنسانى أفضل سواء فى رفح أو خانيونس .

ومن جهة أخرى البيانات الأخيرة فى الشارع الإسرائيلى كشفت عن حالة غضب فى الداخل وحالة ذعر على المستوى الحكومى خشية الوقوع فى أى تصرف أهوج من نتنياهو فى رفح يمسك المعاهدات مع مصر وجيشها الذى لن يتوانى عن الرد السريع .

وكان عشرات الإسرائيليين قد خرجوا في شارع كابلان بتل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

أقرا أيضًا :

معبر رفح.. مصر تدحض مزاعم إسرئيل بإغلاقه وهذا ما قالته إدارة المعابر بقطاع غزة

إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” الموجز “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *