اخبار

صور أقمار صناعية تفضح جريمة لجيش الاحتلال في المستشفى الوحيد لعلاج السرطان بغزة وطن

وطن كشفت نتائج تحليل صور أقمار صناعية، أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل مستشفى تخصصيا جنوب مدينة غزة إلى منطقة حشد عسكري مستمر تحيط به تحصينات ترابية لحماية عشرات الآليات التي تتمركز في محيط المستشفى.

واستند التحليل، إلى صور أقمار صناعية التقطت في الفترة بين 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و17 أبريل/نيسان الحالي.

وأظهرت الصور الملتقطة يوم 24 مارس / أذار الماضي، آثار آليات عسكرية إسرائيلية دمرت بعض المنشآت في فناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الواقع بمنطقة المغراقة، وفق شبكة الجزيرة.

وهذا أول ظهور لآثار عمليات جيش الاحتلال عبر صور الأقمار الصناعية داخل المستشفى.

صور أقمار صناعية لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني1
الجرافات الإسرائيلية أنشأت تحصينات ترابية حول المستشفى لحماية القوات والآليات الموجودة

زيادة في عدد الآليات

وتزايد عدد الآليات الإسرائيلية في المستشفى ومحيطه وفق الصور الملتقطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي حتى 18 أبريل/نيسان الجاري.

مقبرة جماعية في ساحة مستشفى الشفاء بغزة.. ماذا لو كانت في أوكرانيا؟ (شاهد)

ورصد التحليل تمركز قرابة 55 آلية إسرائيلية في المكان بتاريخ 16 أبريل/نيسان الجاري.

صور أقمار صناعية لمستشفى الصداقة التركي الفلسطينيصور أقمار صناعية لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
عشرات الآليات الإسرائيلية المتمركزة في المستشفى ومحيطه

وبشأن اتخاذ جيش الاحتلال المستشفى قاعدة لقواته أظهرت الصور بتاريخ 3 أبريل/نيسان الجاري أن الجيش عمل على تفريع خط إمداد لوجستي مما يسمى “طريق نتساريم” الذي أنشأته إسرائيل للفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة ويصل إلى المستشفى بشكل خاص.

خط الإمداد اللوجستي خط الإمداد اللوجستي
خط الإمداد اللوجستي

نقاط تفتيش جديدة

وكانت صور أقمار صناعية ملتقطة يوم 20 مارس/آذار الماضي أظهرت بناء جيش الاحتلال نقاط تفتيش جديدة على طول طريق نتساريم.

ويعد مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، ومولته الحكومة التركية في السنوات الماضية، وهو مؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا على مساحة 34 ألفا و800 متر مربع.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج بعد افتقادهم العلاج والمتابعة المتخصصة وكذلك الأدوية اللازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *