اخبار

صالح الجعفراوي يرد على اتهامات عمالته للموساد ويكشف عن مكانه الحالي (فيديو) وطن

وطن ظهر الناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي في مقطع فيديو، يتحدث فيه عن حملات تشويه يتعرض لها من قِبل دولة الاحتلال.

وقال الجعفراوي، إنه منذ بداية العدوان على غزة منذ أكثر من ستة أشهر بدأ الاحتلال في شن حملة تحريض ضد عبر وسائل الإعلام العبرية.

حالياً تشن قنوات ومنصات إعلامية عبرية حملة تشوية ضخمة ضدي، وهالمرة بدعوا إني عميل سري لدى ما يسمى اسرائيل

الله يطول بعمري وأضل فاضح عرضكم 🇵🇸 pic.twitter.com/BYxI6uD76H

— صالح الجعفراوي | Saleh Aljafarawi (@S_Aljafarawi) April 2, 2024

وأضاف: “مرّة يهددوني بالقتل ومرة يحكو إني لميت فلوس وروحت على قطر واتجوزت”.

وأشار إلى أن الحملة الأخيرة التي يتعرض لها هي الأكبر والأضخم، تتضمن ترويجا من الاحتلال بأنه عميل.

ولفت إلى أنه لن يعقب على هذا الأمر، نظرا لتفاهته ولا يستحق تعقيبا، لكنه عبر عن سعادته بأن إعلام كيان كامل يعمل على تشويه صورته.

وأوضح أن هناك قنوات إعلامية ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي تشن حملات تشويه لصورته، معقبا: “لهذه الدرجة أنا فاضح عرضكم.. الله يطول في عمري وأظل فاضح عرضكم”.

وأكّد أن حملات التشويه الإسرائيلية ضد هي بمثابة وسام شرف له، وأنه يشعر بفخرشديد جراء ذلك.

وفي نهاية الفيديو، استعرض الجعفراوي مكان وجوده، حيث تبين أنه في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

مزاعم عمالة صالح الجعفراوي للموساد

وجاء ظهور صالح الجعفراوي، ردا على حملات أثيرت ضده في الفترة الماضية، ادعت أنه يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

صالح الجعفراوي يواجه خطر الاغتيال بسبب فضحه لجرائم الاحتلال وهذه رسالته للعالم (شاهد)

وكان باحث إسرائيلي قد زعم أن الجعفراوي يعمل لصالح الموساد قائلا: “تم الكشف الآن أن الجعفراوي كان يعمل كجاسوس إسرائيلي قدم معلومات قيمة لإسرائيل.. شكرًا لك شاليف باريف اسم الغطاء صالح جعفراوي على خدمتك لإسرائيل”.

تغريدة الباحث الإسرائيلي، أعاد نشرها حساب منسوب لجهاز الموساد، مع عبارة: “مؤكد”.

Confirmed https://t.co/zRDWypKrr0

— Mossad Commentary (@MOSSADil) April 2, 2024

من هو صالح الجعفراوي؟

وصالح الجعفراوي صحفي ومصور وصانع محتوى فلسطيني الجنسية يقطن في قطاع غزة.

واشتهر صالح الجعفراوي بنشر وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها بشكل كبير على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *