اخبار

سعوديون يشبحون للعاهل الأردني.. حرضوا ضد المتظاهرين الأردنيين ووجهوا لهم الشتائم وطن

وطن أقدم سعوديون في منصات التواصل ممن يعرفون بذباب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على التشبيح للعاهل الأردني والتحريض ضد المتظاهرين الأردنيين وتوجيه التشائم لهم خاصة على منصة إكس

وأطلقت حسابات سعودية محسوبة على نظام بن سلمان، حملة هاجموا فيها مظاهرات السفارة الإسرائيلية في الأردن وشاركوا بوسم “معاك يالأردن” في منصة “إكس“.

عصابة حماس الإخوانية !! تسببت في دمار غزة
وبنيتها التحتية وتشريد أهلها صغاراً وكباراً ..

والآن يوجهون بوصلتهم نحو الأردن حسب
تعليمات اليسار الردكالي والمرشد والولي

خابوا وخسروا #معاك_يالاردن

— د. محمد العبداللطيف (@mara5500) March 31, 2024

وتضمن الوسم جملة من التحريض والشتائم ضد المتظاهرين والتخوين والتهجوم على حركة المقاومة حماس وتبرير الجرائم الوحشية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية.

كلنا #معاك_يالاردن معك ضد الفوضى ومحاولة جرّ الأردن إلى الشغب بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية خذوا عبرة من الثورات وماخلفت بعدها من دمار.. بلدكم طيب فلا تقعوا في فخ المستفيد منه إسرائيل
بالدرجة الأولى ..

حفظ الله الأردن حكومة وشعب من كيد الكائدين .#الاردن_خط_احمر pic.twitter.com/rJLTzqt0cq

— سالم العاصمي (@Salem29389) March 31, 2024

تحريض وتخويض ضد الفلسطينيين والأردنيين

وتضمنت الاتهامات أن المتظاهرين يتبعون لحركة “حماس” التي تحرض على تلك الاحتجاجات لإشعال الأردن وجره إلى العنف.

كلنا #معاك_يالاردن ضد الزمرة الطاغية حزب الحشاشين مايسمى حزب الاخوان الإرهابي لا بارك الله فيهم ولا في من يدعمهم.
هذه الفئة الإرهابية افضل تعامل معهم السجن المؤبد حتى لايخرج لنا من نسلهم حشاشين باطنية إرهابيين.

اسأل الله العظيم ان يبيدهم ويرّيح المسلمين من شرهم. pic.twitter.com/oR2Y1Ih4oV

— علي المالكي (@AASAA_999) March 31, 2024

ولم تخل منشورات السعوديين من التضليل والأعمال التي تشكل جرائم إلكترونية في المملكة إلا أن سلطات محمد بن سلمان تتغاضى عن كل متصهين لاسيما أولئك الذباب الموجهين بأوامر من السلطات العليا السعودية.

🚨مع الاردن الشقيق وكل وطن عربي ضد عصابات الخراب والدمار 🇸🇦🇯🇴
#معاك_يالاردن pic.twitter.com/7jhiWMeVrX

— ماجد|Majed (@M2jed966) March 31, 2024

ودعت حسابات سعودية نظام العاهل الأردني عبدالله الثاني إلى “الضرب بيد من حديد” لتفريق المتظاهرين، واعتقالهم وسحب الجنسيات منهم.

وكانت الحكومة الأردنية شنت حملة حرضت فيها ضد المظاهرات الحاشدة التي يشهدها محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان منذ أسبوع وقامت بشيطنة المتظاهرين وتخوينهم.

حملات قمع أردنية ضد الفعاليات المؤيدة للفلسطينيين وانتهاكات بالجملة

ومن هؤلاء ماذكره وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين الذي انتقد المظاهرات وحركة “حماس”: “نتمنى على الإخوة من القيادات في حركة حماس أن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم، ولصمود الأهل في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *