اخبار

دعوات للاعتذار من منى زكي بعد إهانتها عبر السوشيال ميديا

بعد نجاح النجمة منى زكي ببطولة مسلسل “تحت الوصاية”، وتصدرها ترند الأكثر بحثاً منذ منتصف شهر رمضان الجاري، والتأكد من أن كل القصص التي تم تداولها للهجوم عليها واتهامها بتعمد الإساءة للمحجبات، فور نشر البوستر الأول للعمل، بادر عدد كبير من نجوم الفن لحث الجمهور على تقديم الاعتذار من منى رداً لكرامتها بعد تعرضها لإهانات مستمرة دون وجه حق.

وقال محمد العدل عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك”: “أن تخطئ قولاً أو فعلاً ثم بعدها تدرك أنك أخطأت فتعتذر.. فهذا ما يُسمى بثقافة الاعتذار.. وهي ثقافة يتمتع بها الأسوياء المتسقون مع مبادئهم المعلنة.. وغير المعلنة.. المحترمون لعقائدهم”.

وأضاف المنتج محمد العدل: “اعتذروا لـ منى زكي ولكل عناصر تحت الوصاية حتى نحترمكم ونحترم أفكاركم.. ونحن في الانتظار”.

وطالب الشاعر الغنائي أمير طعيمة الجمهور بالاعتذار للفنانة منى زكي، وقال عبر حسابه الرسمي بموقع الفيس بوك: “هل فيه حد من اللّي هاجموا منى زكي قبل عرض المسلسل اعتذر لها؟ هل فيه حد قال أنا اتسرّعت والمسلسل ما بيهاجمش الحجاب، وإنه طلع ضرورة درامية بتعكس شكل البنت الشعبية البسيطة اللي بنشوفها كل يوم، وإن الشقا اللي كان على وشها في البوستر ده له صلة بمأساتها في المسلسل؟”.

وتابع: “حد اتأسف إنه هاجم عملاً فنياً محترماً هيؤدي آجلاً أو عاجلاً إلى تغيير قوانين عفا عليها الزمن تظلم المرأة؟ حد من اللّي عنده جذور تشدد مقيتة وبيفترض إن الفنان ده كافر ووظيفته هدم المجتمع طلع وسقّف لصناع العمل على وعيهم وحرفيتهم واهتمامهم بتقديم فن هادف يسعى لتغيير المجتمع للأفضل؟ الإجابة: لا”.

اختتم الشاعر الغنائي منشوره قائلاً: “محدش هيعتذر ولا هيرد للناس دي حقها، لأن إحنا بقينا فاضيين للشتيمة والهجوم على الناس وتعويض عقد النقص اللّي عندنا بمهاجمة ناس ناجحة ومؤثرة.. برافو كل صناع العمل من كبيركم لصغيركم، ولا عزاء للي في قلوبهم مرض”.

الفنان دياب العدو الأول لمنى زكي في أحداث مسلسل “تحت الوصاية” بادر هو الآخر لدعمها مؤكداً أنها أصدق ممثلة شاهدها في حياته، سواء عمل معها أو لا، وتتميز بطاقة إبداعية وفنية لا يمكن التعبير عنها بالكلام، إضافة إلى طاقة إنسانية، فهي على المستوى الإنساني والمستوى الشخصي شخصية أكثر من رائعة، متابعاً: «ربنا يحميها يارب ويحفظها لأن معندناش غير منى زكي واحدة بس».

وأضاف دياب في مداخلة هاتفية ببرنامج كواليس على راديو نجوم إف إم، أن تفاعل الجمهور مع مشاهدها بمسلسل تحت الوصاية الذي يعرض ضمن السباق الدرامي بالموسم الرمضاني الحالي، يؤكد صدق تمثيلها والمشاعر الصادقة التي تنقلها للمشاهدين.

وتابع الفنان دياب أن الأحداث بمسلسل تحت الوصاية في الحلقات الأولى عبارة عن مطاردة منه للفنانة منى زكي، وهو ما أدى لعدم وجود مشاهد مشتركة بينهما بعد لسوء حظه، مستطرداً: «كنت أتمنى طبعاً يبقى عندنا مشاهد أكتر من كده، عشان آخد من فيض نورها زي ما بيقولوا، لأنها ممتعة بالشغل متعة غير عادية، وتعطي الممثلين أمامها طاقة غير طبيعية».

نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أكد هو الآخر عدم استيعابه لحملة الهجوم التي طالت منى زكي مؤخراً وقال: منى زكي واحدة من أعظم الممثلات في تاريخ الدراما المصرية، مشيراً إلى أنه أخرج من قبل لمنى زكي مسرحية، وتعلم منها تقاليد المهنة فهي فنانة محترفة.

وقال أشرف زكي، إنها لديها التزام كبير في أعمالها، كما لو كانت طالبة في المعهد، وليست نجمة كبيرة.

وتابع نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي: منى زكي مؤمنة بالابتلاء، معلقاً “إحنا عندنا كام منى زكي ولما بكلمها بقولها نجمتي المفضلة”.

وتصدر اسم منى زكي تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد نشر البوستر الرسمي الأول لمسلسلها الجديد “تحت الوصاية”، وتداول رواد السوشيال ميديا منشوراً يكاد يكون موحداً للتعليق على ظهور منى زكي بالحجاب ووجه مجهد يخلو من ملامح الجمال، وأكد المنشور أن المسلسل مكرس للهجوم على المحجبات، وأن منى زكي ستخلعه في النهاية وتتحول إلى سيدة جميلة.

المنشور الغامض لم يعرف مصدره، ولكنه وجد صدى كبيراً بين بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن المسلسل مجرد حلقة من خطة تنفذها منى زكي لمهاجمة الحجاب، واللافت أن كل المعلومات الواردة في المنشور “غير صحيحة”، والسبب الحقيقي لظهور منى بالحجاب ووجه متعب وحواجب ثقيلة، أنها تجسد شخصية سيدة تجد نفسها العائل الوحيد لأبنائها بعد وفاة زوجها، وتضطر إلى التخفي في زي رجل حتى تستطيع العمل برفقة الرجال في صيد السمك للإنفاق على عائلتها وسط الصعوبات التي تواجهها مع عائلة زوجها.

أبطال مسلسل “تحت الوصاية”

مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدي – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *