اخبار المغرب

معهد يحث على التشخيص المبكر للانطواء

صورة: و.م.ع

هسبريس و.م.عالثلاثاء 4 أبريل 2023 07:18

تنظم جمعية دعم وتسيير معهد الأميرة للامريم للأطفال الانطوائيين بطنجة، يومي 3 و4 أبريل الجاري، النسخة الثانية من الأبواب المفتوحة تحت شعار “التشخيص المبكر رافعة للتدخل الفعال”.

وتهدف الفعالية إلى رفع مستوى الوعي والتحسيس وتسليط الضوء على فئة الأشخاص في وضعية إعاقة، وتحديدا الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد، وتعزيز حقوقهم وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها.

وأكد عبد العالي حميدوش، رئيس لجنة التأطير والتكوين بمعهد للامريم للأطفال الانطوائيين، في تصريح صحافي، أن الجمعية تروم من خلال هذه الفعالية، التي تنظمها بتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للتوحد، تحسيس المجتمع المدني والشركاء والمؤسسات الفاعلة وأصحاب القرار بقضايا أطفال التوحد وكيفية التكفل بهم وسيرورة العمل من أجل إدماجهم داخل المعهد وبعد ذلك في المجتمع.

وأفاد حميدوش بأن الأبواب المفتوحة تضم سلسلة من الورشات التي تبرز عمل الأطر المتخصصة في التكفل بالأطفال ذوي طيف التوحد لتطوير مهاراتهم الحركية، مشيرا في هذا السياق إلى ورشات الطبخ والأعمال اليدوية والتنسيق الحركي والرياضة.

وتابع المتحدث ذاته بأن المغرب شهد، خلال السنوات الماضية، بفضل تدخلات المؤسسات العمومية ومبادرات جمعيات المجتمع المدني، قفزة نوعية في التكفل بهذه الشريحة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تحسيس المجتمع بقضاياهم وإطلاق مبادرات لإدماجهم دراسيا ومهنيا، موضحا أن هناك أطفالا توحديين تمكنوا من الاندماج في سوق الشغل بوحدات فندقية ومراكز تجارية بعد نجاح مسلسل تأهيلهم وتكوينهم.

ويأتي تنظيم هذا الحدث، الذي سيشهد حضور الشركاء والداعمين والجمعيات العاملة في مجال التوحد، من أجل المساهمة في الإشعاع والتعريف بهذه الفئة وتسليط الضوء على المراكز والجمعيات التي تعمل على التكفل بها ورعايتها وتأهيلها والمساهمة في تحقيق الدمج الاجتماعي لها.

الأطفال الانطوائيين طنجة معهد الأميرة للامريم

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *