اخبار

حذر منها أبو عبيدة مسبقا.. خطيب الأقصى يرد على دعوات ذبح “البقرة الحمراء” عند الحرم القدسي (فيديو) وطن

وطن ردّ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على دعوات جماعات يهودية متطرفة تطالب بذبح “البقرة الحمراء” عند الحرم القدسي.

وقال عكرمة صبري في حديث لقناة الجزيرة مباشر: “موضوع البقرة الحمراء هذه خرافاتهم هم لا علاقة لنا بها، ولا نسمح بأن تُربط هذه البقرة الحمراء التي يزعمونها بالمسجد الأقصى المبارك.. فليأخذوا بقرتهم أينما شاءوا وأينما ذهبوا، ولا علاقة لها بالأقصى المبارك”.

@aljazeera_mubasher تعليقًا على قرب “جماعات الهيكل” ذبح البقرة الحمراء.. الشيخ عكرمة صبري: فليأخذوا بقرتهم أينما شاؤوا وأينما ذهبوا #الجزيرة_مباشر #المسجد_الأقصى ♬ original sound الجزيرة مباشر

وأضاف خطيب الأقصى، أن كل إجراء يقوم به الاحتلال يصب في محاولات الهيمنة والسيطرة على المسجد المبارك.

وأوضح أن هذه الاقتحامات تمثل عدوانًا على الأقصى وانتهاكًا لحرمته، ولن يزيدهم أي حق ولن يعطيهم أي حق في الأقصى من خلال هذه الاقتحامات العدوانية التي تتم بحراسة مشددة، لأنهم معتدون ولا يجرؤون على دخول المسجد إلا بحماية الأجهزة الأمنية.

تحذير أبو عبيدة

جدير بالذكر أن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، كان قد ذكر في خطاب له، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أن الأبقار الحمراء لدى الاحتلال الإسرائيلي “قد أصبحت جاهزة عندهم”.

وكانت تصريحات متحدث القسام أبو عبيدة في إشارة إلى الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى.

وكانت الجماعات الدينية المتطرفة قد عقدت قبل أكثر من أسبوع مؤتمرًا خاصًّا لمناقشة التحضيرات لذبح البقرة الحمراء على جبل الزيتون بالقدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى، ومن ثم حرقها وخلط رمادها في مياه عين سلوان، بدعوى تطهير اليهود من “نجاسة الموتى” حسب وصفهم، وذلك بالتعاون مع ما يسمى “إدارة جبل الهيكل”.

البقرة الحمراء
جرى توليد البقرة الحمراء بالهندسة الجينية في مزارع خاصة بولاية تكساس الأمريكية

وتجري رعاية 5 بقرات حمر في مستوطنة “شيلو القديمة” شمال رام الله، تم استقدامها برحلة جوية خاصة في سبتمبر / أيلول 2022، بعدما جرى توليدها بالهندسة الجينية في مزارع خاصة بولاية تكساس الأمريكية.

وتدعو الجماعات المتطرفة إلى ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها وفق الموعد المسجل في النصوص الدينية لديهم، بتاريخ الثاني من نيسان حسب التقويم العبري، الذي يوافق هذا العام العاشر من إبريل/نيسان الجاري، حيث يُتوقع أن يوافق يوم عيد الفطر لدى المسلمين.

ووفقًا للمعتقدات التوراتية، فإن الحاخامية الكبرى في إسرائيل تحظر على اليهود بموجب “فتوى دينية” اقتحام المسجد الأقصى، وذلك إلى حين ظهور “المسيح المنقذ” وبداية الخلاص، حينها يُسمح لليهود بما يسمونه “الصعود إلى جبل الهيكل”، واقتحام ساحات المسجد والشروع في بناء المعبد الثالث، حسب معتقدات مجلس حكماء التوراة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *