اخبار

بالفيديو.. إصابة إيتمار بن غفير وابنته ومرافقه ونقله للمستشفى بعد انقلاب سيارته وطن

وطن نُقل وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، إلى أحد المستشفيات بعد أن تجاوزت سيارته الإشارة الحمراء وانقلبت أثناء مغادرتها موقع عملية الطعن التي وقعت في مدينة الرملة، في وقت سابق اليوم كما أوردت “يديعوت أحرونوت”.

وتم نقل بن غفير إلى مستشفى “أساف هروفيه” في بئر يعقوب وحالته خفيفة إلى متوسطة.

بعد انقلاب سيارته

بن غفير.. الضحك مسموح pic.twitter.com/8CQU9piCZR

— محمد نشوان 🇵🇸 Mohamed Nashwan (@MohmdNash) April 26, 2024

ونقلت الصحيفة العبرية عن شهود عيان أن بن غفير أصيب بعد أن تجاوزت سيارته الإشارة الحمراء، ما أدى إلى اصطدام مركبة أخرى بها.

وقال شاهد عيان لموقع “واينت” إنه كان في منزله ورأى سيارة بن غفير تمر عبر الإشارة الحمراء. وأضاف: “جاءت سيارة خضراء واصطدمت به”.

وفي توثيق الحادث المأخوذ من مركبة خاصة، تظهر مركبة الوزير بن غفير وهي تدخل التقاطع وتنقلب عندما تصطدم بها مركبة أخرى لكن لا يمكن التأكد مما إذا كانت قد تجاوزت الإشارة الحمراء فعلا.

وبحسب إدارة المرور، فإن سائق سيارة الوزير الإسرائيلي لم يتوقف عند الإشارة الضوئية الحمراء، ما أدى إلى وقوع حادث سير وانقلاب السيارة.
وقال مكتب بن غفير: “بالإضافة إلى إصابة الوزير، أصيبت ابنته في الحادث، وكذلك سائقه ومرافقه الشخصي”.

انقلاب السيارة

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية ورصدته “وطن” سيارة المسؤول الإسرائيلي إيتمار بن غفير ـ سوداء اللون ـ وقد انقلبت على ظهرها، فيما بدا عدد من المسعفين وهو يحاولون تقديم المساعدة للمصابين في الحادث ويمنعون الاقتراب من مكان الحادث.


ويأتي الحادث بعد يومين من مواجهة وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير غضباً عارماً وهتافات استهجان من عائلات الأسرى، التي كانت تتظاهر في محيط منزل نتنياهو بالقدس ومحاولات للهجوم عليه قبل أن تتدخل شرطة الاحتلال وتقوم بإنقاذه.

وبحسب مقاطع متداوله فقد حاصر المتظاهرون مبنى حكوميا كان بن غفير داخله، وواجهوه بشعارات استهجان، مطالبين برحيله.

🎥طالبوه بالرحيل .. مستوطنون يُهاجمون الوزير المتطرف #إيتمار_بن_غفير في #القدس خلال تظاهرة تطالب بـ #صفقة تبادل #أسرى مع #المقاومة في #غزة . pic.twitter.com/IBoOcZ6VcJ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 24, 2024

وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *