اخبار

الملكة رانيا: “أضع نفسي مكان كل أم إسرائيلية تعرض ابنها للخطف في 7 أكتوبر” (فيديو) وطن

وطن يبدو أن الحرب في غزة تواصل كشف الكثير من الحقائق آخرها تصريحات الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني التي وضعت نفسها “مكان كل مستوطنة إسرائيلية” لتكشف وفق متابعين حقيقة تعاطفها المزيف مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.

وخرجت العبدالله بمقابلة ذكرت فيها “أتحدى نفسي كل يوم لأضعها في مكان كل أم إسرائيلية لديها طفل محتجز كرهينة”.

الملكة رانيا مستوطنة إسرائيلية!

وأضافت زوجة العاهل الأردني أنها تضع نفسها أيضاً مكان: “أي شاب إسرائيلي سمع عن الاضطهاد الرهيب الذي كان على الشعب اليهودي تحمله في أوروبا”.

غزة كشفت كل الاوساخ شكراً غزة الصامدة الصابرة وعقبال اولادك واحفادك يا رانيا .#غزة_تنتصر

— OCTOBER 7 Mona (@mnybrhymbr88723) May 8, 2024

وأثارت تلك التصريحات غضباً وضجة واسعة وتعليقات تهاجمها وتصفها بالمنافقة ومنها من قبيل: “غزة كشفت كل الاوساخ شكراً غزة الصامدة الصابرة وعقبال اولادك واحفادك يا رانيا”.

ولماذا لا تضعي نفسك أمام كل أم فلسطينية
قتل كل أبنائها ويقتلون منذ ٧٠ عاما؟
الجواب لأنك لا تشعرين إلا بمصيبة أهلك وعشيرتك

— abuhussam alfaqih (@abuhussamalfaq1) May 8, 2024

وعلق أبو حسام: “لماذا لا تضعي نفسك أمام كل أم فلسطينية قتل كل أبنائها ويقتلون منذ ٧٠ عاما؟ الجواب لأنك لا تشعرين إلا بمصيبة أهلك وعشيرتك”.

الملكة رانيا لم تستهين بالدفاع عن القضية الفلسطينية والاردن دائما المساند الأول لفلسطين وأهلها pic.twitter.com/5S09f6bQ3n

— Ibrahem Abo_zeed (@IbrahemAbozeed1) May 8, 2024

وكان لإبراهيم رأي آخر شارك فيه فيديو قديم وعلق عليه: “الملكة رانيا لم تستهين بالدفاع عن القضية الفلسطينية والاردن دائما المساند الأول لفلسطين وأهلها”.

يا جماعة اسمع انها تربية إنجليزية ولها اصول بريطانية
لا تبكى على من لا يستحق

— محمد غريب (@mohmedgareeb79) May 8, 2024

وذكر محمد غريب: “يا جماعة اسمع انها تربية إنجليزية ولها اصول بريطانية لا تبكي على من لا يستحق”.

تصريحات سابقة لرانيا العبدالله

وفي 12 مارس 2024 أثارت تصريحات الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن الحرب الإسرائيلية على غزة، جنون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وقالت الملكة رانيا في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، الإثنين 11 مارس/آذار 2024، إنه بقدر ما كان 7 من أكتوبر/تشرين الأول صادماً لإسرائيل، فليس لها الحق في ارتكاب فظائع تلو الأخرى بحق الفلسطينيين.

وأضافت الملكة أن إسرائيل شهدت واحداً من 7 تشرين الأول/أكتوبر، مثلما شهد الفلسطينيون 156 من سبعة تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت: “إنهم يمرون بها كل يوم، وقبل ذلك عاشوا 50 عاماً من الاحتلال، والقيود على الحركة، والسيطرة على كل جانب من جوانب حياتهم، والإذلال”.

وتابعت الملكة رانيا العبدالله في تصريحاتها: “إذا كان لي أن أخاطب الجمهور الإسرائيلي أود أن أقول إذا كنت تريد السلام والأمن، فعليك أن تعالج هذا الظلم الكبير على عتبة دارك.. لا توجد طرق مختصرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *