اخبار

العرجاني توأم السيسي.. رضعا من ثدي صهيوني واحد وطن

كان منصب عبدالفتاح السيسي قبل انقلابه هو رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية، وبعبارة أدق كان ضابط التنسيق العسكري المصري الإسرائيلي. وهو المنصب الكفيل بوضع مئة علامة استفهام حول هذا الرجل الذي تربى في حارة يهودية ولم يخض حرباً في حياته العسكرية، وكل إنجازاته العسكرية التنسيق أو التخابر مع المخابرات الإسرائيلية.

بالحقيقة أنت لست بحاجة لأن تبحث عن تفاصيل تجنيد السيسي والمصالح التي تربطه مع الدولة الصهيونية، يكفيك المدح الذي طاله من الصهاينة وصلوات الدعاء له التي يرددها الحاخامات اليهود داخل الكيان.

ويكفيك أنك ترى كيف كانت مصر قبل توليه الحكم وكيف أصبحت؟! وستدرك لو أن نتنياهو نفسه تولى عرش مصر، لواجه صعوبة ومعارضة شديدة من المصريين لإنجاز مهامه.

العرجاني واتحاد القبائل العربية.. السيسي يستنسخ نموذج "حميدتي والدعم السريع" في مصر
العرجاني

غير أن السيسي نجح في جعل الجنيه المصري يصل إلى ما بعد الحضيض، وباع تيران وصنافير، وتخلى عن مياه النيل، وأفقر المصريين واعتقل أكثر من 100 الف من خيرة شباب مصر، وأغرق الدولة بالديون وسيطر على الإعلام والفن والثقافة، وباع فنانيه للسعودية التي احتضنتهم وأغدقت عليهم.

لكن ماذا عن العرجاني؟

إبراهيم العرجاني لم يكن دوره مختلفاً عن السيسي. يكفي أن تعرف أنه الرجل الذي يحظى برضا الصهاينة، وهو الوحيد القادر على إضافة قوائم للمغادرين من قطاع غزة، وهو الذي ينسق من أجل دخول المساعدات الشحيحة، وهو الذي يقبض المال على كل شاحنة ويقبض المال على كل فرد يريد مغادرة قطاع غزة.

رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجانيرجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني
رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني

و”العرجاني” هو الذي عهد إليه تعمير غزة بعد العدوان قبل الأخير عليها. ولا يمكن أن يحظى رجل بمثل كل هذه الصلاحيات دون أن يكون عميلاً تستفيد منه الصهيونية وتمرر له بعض طلباته. بالمختصر هو الطفل المدلل للنظام المصري وللأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

“مصاص دماء الفلسطينيين”.. موكب العرجاني بسيناء ينافس السيسي وجدل! (فيديو)

والأهم من هذا كله فإن نوعية شخص مثل السيسي يخشى من الانقلاب عليه، لا يمكن أن يشعر بأمان مع شخص مثل “العرجاني” تقف خلفه قبائل سيناء ويملك ميليشيا مسلحة وثروته اليوم أصبحت تفوق الخيال. لولا أن أمر العرجاني أكبر من السيسي نفسه وقد تم تسخير كل هذه القوة له لسببين لا ثالث لهما:

إما أن ينفذ خطة تهجير الفلسطينيين باعتبار أن الجيش المصري بمنأى عن هذا لكن النظام سيركب الموجة فيما بعد، ويبارك الخطوات الإنسانية التي يقوم بها العرجاني.

أو السبب الثاني وهو الذي أميل إليه أكثر إذ اطلعت على مخططات صهيونية لتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات، ويكون الأمر على سيناريو السودان. مع العلم أن الممول والداعم بالسلاح والمال والسياسة وكيل الصهاينة جاهز للمهمة، وهو محمد بن زايد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *