اخبار

التحقيق مع سفير إسرائيل بالمغرب لتحرشه بمغربيات انتهى إلى مطالبته “بتعديل سلوكه فقط”! وطن

وطن أقرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مجموعة من الإجراءات التأديبية في حق ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، على خلفية فضائح تحرشه الجنسي بمغربيات وانتهاكات أخلاقية أخرى.

وتأتي الإجراءات ضد غوفرين أيضا بحسب بيان خارجية الاحتلال، بسبب حصوله على منفعة بطريقة غير مشروعة؛ وذلك بعد جلسة استماع إليه انتهت بمطالبته بتصحيح سلوكه واتخاذ مجموعة من الإجراءات ضده، كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي “كان“.

ويشار إلى أنه في سبتمبر من العام 2022، خرجت فضائح ديفيد غوفرين الجنسية في المغرب للعلن، والتي كشفت تل أبيب وقتها أنها على علم بها منذ نحو عام.

إجراءات تأديبية بحق غوفرين لتحرشه بمغربيات في مكتبه

وكانت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، كشفت تفاصيل الفضائح التي وقعت داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، والتي تتعلق باتهامات لاحقت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب ديفيد غوفرين، بشأن التحرش بنساء مغربيات.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، أن جلسة الاستماع إلى الدبلوماسي الإسرائيلي، التي جاءت بعد تقرير لمفتشية وزارة الخارجية الإسرائيلية حول الاتهامات المذكورة، انتهت أيضا بإدراج ملاحظات في ملفه الشخصي، وإلحاق موظف دبلوماسي آخر به، طُلِب منه التعاون معه.

إضافة إلى مُطالبة غوفرين بتصحيح سلوكه وإبعاد زوجته بشكل تام عن أعمال المكتب؛ مع إخضاع أنشطته لمراقبة دقيقة وإجراء زيارات دورية لمقر عمله في المغرب.

جدير بالذكر أنه وقبل نحو عام من حادثة التحرش الأخيرة بمغربيات، كانت وزارة خارجية الاحتلال قد تلقّت بالفعل شهادة خطيرة ضد رئيس البعثة بالمغرب ديفيد غوفرين”.

مهووس بالنساء

وكانت هناك سيدة مغربية، رفضت كشف هويتها، “أرسلت في 25 أكتوبر 2021، شكوًى إلى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حسن كعبية، حول “سلوكيات غير مقبولة من قبل غوفرين”.

وجاء في نصّ الشكوى، أنه “كان يتعين على إسرائيل أن تنتقي دبلوماسييها وسفراءها بعناية”.

مضيفة أنه “من غير المنطقي أن ترسل إسرائيل مهووساً بالنساء إلى حدّ التحرش بهن، هذا أمر مهين ويجب أن يتوقف”.

وتابعت السيدة المغربية في شكواها المُرسَلة إلى حسن كعيبة وقتها، “سأكتفي بأن أخبرك أن لدى العاملات في الفندق الذي أقام فيه غوفرين لنحو 10 أشهر، عشرات القصص تتعلق بهذا الأمر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *