اخبار

استشهاد مواطنٍ متأثرًا بجراحه بقصف مسيّرة لمجموعة مواطنين في جنين

أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، استشهاد شاب متأثراً بجراحه بقصف الاحتلال بمسيّرة على مجموعة من المواطنين في مدينة جنين باقتحامه المستمر لليوم الثالث علىّ التوالي، ما يرفع عدد شهداء العملية العسكرية على المدينة والمخيم إلى 11.

وأعلنت وزارة الصحة صباح الخميس استشهاد الفتى ايوب محمد جلامنة متأثراً بجراحه بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بطائرة مسيرة في الحي الشرقي من مدينة جنين الليلة الماضية.

وكانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل وأصيب 10 آخرون، الليلة بقصف مجموعة من المواطنين أغلبهم من الأطفال من طائرة مسيّرة في الحي الشرقي في جنين’ مع تواصل العدوان على المدينة ومخيمها منذ فجر الثلاثاء.

وأفادت مصادر طبية : باستشهاد المواطنين أحمد جمال أبو زينة (27 عاما) والطفل بشار هيثم أبو زيد (13 عاماً) ، بينما اصيب 10 آخرون، منهم اثنان بجروح خطيرة، في قصف من طائرة مسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين في الحي الشرقي من المدينة

وقالت المصادر الطبية: إن شهيدين و5 مصابين وصلوا إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين بينهم مصاب بجروح خطيرة، بينما قالت مصادر في مستشفى الرازي إن 5 إصابات بينها اثنتان وصفت بالخطيرة، وصلت إلى المستشفى.

ليرتفع عدد شهداء اجتياح الاحتلال للمدينة والمخيم لـ 11، بعد استشهاد اربعة مواطنين في الساعات الأولى للاجتياح صباح الثلاثاء بقصف طائرة مسيرة في منطقة السيباط من مدينة جنين، وارتقاء ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في عدة مناطق من المدينة يومي الثلاثاء والأربعاء، كما استشهد طفل مريض منع الاحتلال الطواقم الطبية من نقله للمستشفى بحالة طارئة.

واقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي مساء الأربعاء وشنت عمليات دهم لمنازل المواطنين بالتزامن مع عملية اجتياح كبيرة شنتها على مخيم جنين فجر الثلاثاء، وفجرت قوات الاحتلال  منزلين في الحي الشرقي بقذائف الأنيرجا المحمولة على الأكتاف، ما أوقع أضراراً جسيمة فيه.

وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واندلعت مواجهات عنيفة، بين قوات الاحتلال والمواطنين أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص والقنابل المسيلة للدموع صوب منازل المواطنين.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين، استمرار التعليم الإلكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها اليوم الخميس، وأي بلدة يكون فيها اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *