اخبار

إعلام عبري يكشف عن دور لبشار بالهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في سوريا وطن

وطن استهدف الاحتلال الإسرائيلي قنصلية إيران في دمشق متسبباً بمصرع 3 من قادة فيلق القدس، فيما خرجت طهران بتصريحات تتوعد فيها بالرد واتخاذ الإجراءات المضادة.

وطال القصف مبنى القنصلية الإيرانية بالقرب من حي “المزة” في دمشق فيما توعدت إيران برد حاسم على الهجوم، الذي أدى لمقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد حسين أمين الله، وقائد آخر من فيلق القدس.

الاحتلال الصهيوني يقصف أوكار الاحتلال الإيراني في #دمشق المحتلة ويقتل مستشارين وقادة في الحرس الثوري الإيراني المحتل. القصف تسبب بأضرار ببيوت المدنيين المساكين..القتلة الإيرانيون يحتمون بالمدنيين السوريين المساكين، لأنهم أجبن وأنذل من التصدي لقاتلهم الصهيوني، بعد أن استمرؤوا… pic.twitter.com/n8gnCYuPv4

— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) April 1, 2024

وأقر التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في الضربة الإسرائيلية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري قوله إن الهجوم على القنصلية الإيرانية تم بـ6 صواريخ أطلقتها مقاتلات “إف35″.

حصيلة قتلى هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق

وأشار السفير الإيراني إلى أن الهجوم أوقع 7 قتلى، من بينهم 3 عسكريين مضيفاً بتصريحات صحفية أن “هذا العمل سيؤدي الى رد حاسم من جانبنا (إيران وميليشياتها)”.

#اسرائيل تقتنص الايراني #محمد_زاهدي نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني والمسؤول عن مليشياتها في #سوريا و #لبنان في مجمع سفارتها في #دمشق ؟!! لو كانت اسرائيل تهاب وتخشى ايران وحرسها واذرعها هل كانت ستقوم بمثل هذه الاهانه لها ؟!! انكشاف زيف قوة المحور الايراني ؟! pic.twitter.com/9skJJi8PUB

— سامي المرشد (@almorshids) April 1, 2024

ووفق ما نقلته وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري تسبب الهجوم بتدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بكامله ومصرع وإصابة كل من بداخله” وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفير الإيراني وعائلته لم يصابوا جراء الهجوم.

أعنف هجوم إسرائيلي على سوريا منذ 3 سنوات.. عشرات القتلى في استهداف مستودع صواريخ

ونقلت بدورها هيئة البث الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال انتظرت مغادرة القنصل الإيراني واستهدفت العميد زاهدي وعدت القصف يمثل رسالة من الجيش إلى حزب الله اللبناني.

مقتل الهالك القيادي في الحرس الثوري الأيراني محمد زاهدي بعد القصف الذي استهدف السفارة الايرانية في #دمشق قبل قليل pic.twitter.com/hbvWqIzDrW

— wolverine (@Wolveri07681751) April 1, 2024

إعلام إسرائيلي يفضح تورط بشار الأسد بالهجوم

وذكرت الهيئة أن إيران لا سيادة لها في دمشق مضيفة أن العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، في إشارة إلى تورط نظام بشار الأسد بالاستهداف الأخير.

لكن الخارجية الإيرانية لم تعلق على تقرير هيئة البث الإسرائيلي، وذكرت أن الهجوم على القنصلية عمل عدائي وانتهاك للقانون الدولي، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات.

صورة قبل قليل للمكان الذي تم استهدافه من قبل العدو الصهيوني الشقيق في دمشق .. الهدف ملاصق تماما للسفارة الإيرانية كما تشاهدون في الصورة حتى أن السفارة الإيرانية تضررت من القصف وبالتالي يمكن اعتبار أنها استُهدفت أيضا .. العدو الصهيوني لم يعد يكتفي فقط بمسح الأرض بحلفائنا في إيران… pic.twitter.com/atL6HOBVPV

— ᵖᵃʳᵒᵈʸ بشار الاسد (@bashar__asad) April 1, 2024

وأوضح البيان الإيراني أن طهران تدرس أبعاد الهجوم وتحمّل إسرائيل مسؤولية وتداعيات ذلك مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة على الهجوم ونوع الرد وشكل العقاب.

سفارة إيرانية في دمشق قد مسح#سوريا #دمشق #السفارة_الإيرانية pic.twitter.com/P2RXHrIoff

— محمد شازار (@mohammad_shazar) April 1, 2024

هجوم سابق

والأحد الماضي، أصيب اثنين بجروح بضربات جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مشارف دمشق.

الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل الغارة الإسرائيلية في دمشق ومقتل عناصره

وذكرت وزارة دفاع نظام الأسد أن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من الجولان السوري المحتل واستهدفت عددا من النقاط في محيط العاصمة السورية.

تفحصت الفيديوهات القادمة من دمشق لقصف مقر اقامة السفير الإيراني.. لا طوق أمني لا شرطة لا مخابرات لا معدات انقاذ لا سيارات اسعاف.. بل ان فيديو التقط بعد القصف بوقت لا بأس به يكشف أن الايرانيون تحت الانقاض يستغيثون ولا أحد ينجدهم.
إنها الحقيقة.. كل شيء هنا يكرههم، واجزم أن اقذر من… pic.twitter.com/MGNDrC5eWY

— عبدالناصر العايد Abdulnaser Alayed (@alnasr_ayd) April 1, 2024

واستهدف هجوم إسرائيلي آحر سابق بضربات عنيفة مناطق تتواجد فيها إيران في ريف حلب، ما أدى إلى سقوط أكثر من 40 شخصا بينهم مقاتلون من حزب الله التابع لإيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *