اخبار

إسرائيليون يحاصرون إيتمار بن غفير.. شتائم نابية ومحاولات اعتداء (فيديو) وطن

وطن واجه وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير غضباً عارماً وهتافات استهجان من عائلات الأسرى، التي تتظاهر في محيط منزل نتنياهو بالقدس ومحاولات للهجوم عليه قبل أن تتدخل شرطة الاحتلال وتقوم بإنقاذه.

وبحسب مقاطع متداوله فقد حاصر المتظاهرون مبنى حكوميا كان بن غفير داخله، وواجهوه بشعارات استهجان، مطالبين برحيله.

وأظهر فيديو المسؤول الإسرائيلي العنصري وهو يسير مسرعاً بين عدد من عناصر الشرطة والحراس، فيما يسمع أصوات شتائم يطلقها أهالي الأسرى بحقه.

🎥طالبوه بالرحيل .. مستوطنون يُهاجمون الوزير المتطرف #إيتمار_بن_غفير في #القدس خلال تظاهرة تطالب بـ #صفقة تبادل #أسرى مع #المقاومة في #غزة . pic.twitter.com/IBoOcZ6VcJ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 24, 2024

وظهر بن غفير وهو يقوم بضرب أحد الأشخاص الذي لم يرى في المشهد. ويسود هرج ومرج ثم يرى بن غفير داخل سيارته سوداء اللون والشرطة تبعد المحتجين عنه.

إشعال نيران ومفرقعات

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مئات عدة من المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس”، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.

وفي سياق متصل شهدت تل أبيب، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة نددت بعرقلة نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 200 يوم.

اقتحمه متظاهرون على الهواء.. فوضى واشتباكات في الكنيست الإسرائيلي (فيديو)

ووفق قناة “كان” التابعة لهيئة البث (رسمية)، “أغلق أهالي الأسرى وناشطون آخرون شارع الملك جورج من ناحية (شارع) ديزنغوف”.

משפחות חטופים ופעילים נוספים חסמו את רחוב קינג ג׳ורג׳ פינת דיזינגוף בקריאות: “נתניהו הפקיר, נתניהו לא מחזיר”@AnnaPines_ pic.twitter.com/JSqC7mXRle

— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2024

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المتظاهرين اعترضوا موكب وزير الأمن الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير خلال التظاهرات.

الأسير “مبتور اليد” لدى القسام يفضح نتنياهو ويحرض الإسرائيليين ضده (فيديو)

وكان بن غفير قد أدين في السابق بتهمة التحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية بتوزيع ملصقات كتب عليها “اطردوا العدو العربي” و”كاهانا كان على حق”. ولم يتم قبوله للخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال بسبب نشاطه اليميني المتطرف في شبابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *