اخبار

إذا كنت ممن يحرصون على شرب الشاي في السحور فهذه الدراسة الصحية موجهة لك وطن

وطن يصوم المسلمون خلال شهر رمضان من الفجر حتى غروب الشمس، حيث يمتنعون عن الأكل والشرب، ويفطرون عند غروب الشمس بوجبة تسمى الإفطار ثم يأكلون مرة أخرى مع وجبة قبل الفجر تسمى السحور. تتغير الحالات الجسدية والتفاعلات الاجتماعية خلال شهر رمضان.

وهناك أدلة تشير إلى أن الصيام يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحتك بالإضافة إلى تعزيز صحتك العقلية ورفاهيتك، وتحسين المزاج، والمساعدة في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب.

وبحسب موقع “emro” الصحي ينصح أطباء الصحة والغذاء بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا، لأن الكافيين يمكن أن يجعل بعض الناس يتبولون أكثر، مما قد يؤدي إلى الجفاف.

تذكر أيضًا أن المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر ستضيف سعرات حرارية إلى نظامك الغذائي.

ويجب على الصائمين تناول سحور خفيف كل يوم. وينطبق هذا بشكل خاص على مجموعات خاصة مثل كبار السن والمراهقين والنساء الحوامل والأمهات المرضعات، وكذلك الأطفال الذين يختارون الصيام.

الإفراط في تناول السكر

وأظهرت الأبحاث أن استهلاك الكثير من السكر الموجود في “الشاي” مثلاً يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتنا. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن والسمنة.

والأسوأ من ذلك أنه ثبت أن تناول كميات كبيرة من السكريات يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مختلفة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والتهاب المفاصل والسكتة الدماغية.

علماء يكتشفون ما يحدث عند شرب 3 أكواب من الشاي يومياً

التهابات مزمنة

ووفق دراسة لموقع warnerorthopedics يتكون السكر من ارتباط جزيء الجلوكوز بجزيء الفركتوز. عندما يتم استقلاب الفركتوز يتحول معظمه إلى دهون.

ويتحول الفركتوز إلى دهون داخل العضلات والكبد والدهون الحشوية. سيتم أيضًا استقلاب الفركتوز في النهاية إلى حمض البوليك وهو المساهم الرئيسي في ارتفاع معدلات النقرس.

وتبين أن استهلاك الكثير من السكر يساهم في حدوث التهابات مزمنة في الجسم، مما يزيد من خطر هذه المشاكل الصحية. الإفراط في تناول الطعام، وخاصة السكريات، يطغى على الميتوكوندريا.

وتبدأ في إنتاج كميات كبيرة من أنواع الأكسجين التفاعلية، أو الجذور الحرة. هذه تساهم في الإجهاد التأكسدي ومن ثم إلى الالتهاب المزمن ولذلك يفضل عدم استهلاك كمية كبيرة من الشاي في السحور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *