منوعات

قصص واقعية حزينة للفتيات فى الموجز

قصص حزينة واقعية للفتيات

تختلف قصص البنات في مدى حزنهن. هناك قصص تشعرك بالحزن قليلا لكنها لا تؤلم كثيرا، بينما هناك قصص تنكسر فيها القلوب من شدة قسوتها وألمها، وهذا ما يمكننا معرفته. من خلال ما يلي:

1 قصة الفتاة الساذجة

تبدأ القصة بفتاة صغيرة جميلة المظهر من الصف الثاني، متفوقة جداً في دراستها. وفي أحد الأيام، أصيبت جدتها بمرض خطير، مما اضطر والديها للسفر للبحث عن علاج لهذا المرض، مما أدى بها إلى و. تُركت أخواتها الأصغر سناً بمفردهن مع خالتهن بلا أب أو أم.

وهذا ما جعلها تشعر بالوحدة والفراغ الشديدين، ولم تكن عمتها شخصية منفتحة وعصرية تعرف كل شيء عن الحياة العصرية، مما أدى إلى عدم تكيفها معها.

ولم تكن الفتاة اجتماعية بما فيه الكفاية لممارسة الأعمال الخيرية في حياتها، مما جعلها تشعر بالفراغ، خاصة أن عمتها كانت امرأة مسيطرة، حيث كانت تجبرها على القيام بالأعمال المنزلية ورعاية أخواتها الصغيرات حتى المساء، ثم غادرت. . لها أن ترتاح وتكرر نفس الأوامر مرة أخرى في الصباح.

كانت الفتاة تحب مواقع التواصل الاجتماعي وتشتغل بها، وفي أحد الأيام تعرفت الفتاة على شاب من مواقع الفيسبوك، وتحدثا كثيراً، حتى عرف الشاب كل تفاصيل حياتها بالتفصيل فكان خير ناصح لها، مثلها تمامًا، إذ كانت تنصحه دائمًا بالصلاة والذكر والقرب من الله.

كانا يمضيان ساعات طويلة في الحديث والدردشة والحديث عن تفاصيل يومهما، مما جعلهما متعلقين ببعضهما بشدة أثناء حديثهما، أخبر الشاب الفتاة أنه يريد الزواج منها وأنه يريد التحدث معها بالفعل . وعلى الفور جاء والدها من الرحلة، لكن الفتاة رفضت بشدة لأنها تخاف أن تقول لأهلها ماذا ستقول لهم؟

التقت بشاب على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدثت معه عن شؤون حياتها، وأنه يرغب في الزواج منها، خاصة أنه جاء من محافظة بعيدة عنها في الوقت الحالي ولم يكن يفكر في الزواج، لكن الشاب أصر عليها، وسافر هو الآخر إلى المحافظة التي تعيش فيها لرؤيتها وإخبارها بذلك.

لكنها رفضت بشدة مقابلته، ولكن رغم إصراره ذهبت لمقابلته ورأت بعينيها ما لم تكن تتوقعه. لقد كان شابًا ذو مظهر جميل وملامح الوجه التي ترغب كل فتاة في الارتباط بها. إنها ليست قبيحة، لكنها ليست جميلة مثله. كما عرفت أن لديه علاقات سابقة كثيرة في حياته، مما جعلها… كانت تخاف منه في البداية، لكنها استمرت في التواصل. معه ورؤيته من حين لآخر.

قدمنا ​​قصص حزينة وواقعية للفتيات. وفي إحدى المرات التي رأته فيها حدث ما لم تكن تتوقعه. اقترب منها الشاب تدريجياً حتى استجابت له، وبمرور الوقت أدى الحدث بينهما إلى فقدانها أغلى ما تملك: عذريتها.

وبعد أن تعافوا من الوضع، اعتذر الشاب للفتاة بشدة، وأخبرها أنه لن يتخلى عنها بأي شكل من الأشكال. كما ظل يتصل بها يوميا للاطمئنان عليها وحاول كثيرا أن يخفف من أثر ما حدث واهتم بها قدر استطاعته لكنه اختفى لمدة أسبوع كامل.

لا يتصل أو يرد على مكالماتها أو رسائلها الإلكترونية، مما يجعلها تفقد الأمل في الوصول إليه مرة أخرى، لكنه يعاود الاتصال بها بعد أسبوع ويطلب منها مقابلتها في مكان اتفقا عليه.

ترددت الفتاة كثيراً قبل الذهاب، لكنها ذهبت أخيراً عندما رأت أنه شاحب ومتوتر للغاية، فسألته: ماذا حدث لك؟ أخبرها أنه أقام علاقة مع أحد أصدقائهم القدامى، مما أدى إلى إصابته بمرض الإيدز، مما منعه من الزواج منها أو من أي امرأة أخرى. ولسوء الحظ اكتشف إصابته بالمرض قبل أن يحدث أي شيء بينهما.

أي أنها أصيبت بنفس المرض، وهكذا وقعت الفتاة في أكبر مشكلة يمكن أن تواجهها الفتاة في حياتها، وهي فقدان عذريتها، وإصابتها بمرض يصعب التخلص منه والشفاء منه. أخبر والديها بهذا الأمر الذي أحرق قلبها ومعها قلوب والديها. كانت هذه واحدة من أتعس قصص الحياة الواقعية للفتيات.

2 قصة الفتاة المتهورة

بينما نتحدث عن قصص حقيقية حزينة للفتيات، نذكر أنه في أحد الأيام كانت هناك عاصفة شديدة البرودة. كان هناك منزل تعيش فيه عائلة فقيرة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال مريضين، وكان يعاني من عدد من الأمراض في جسده، مما أدى إلى شعوره الدائم بالتعب وعدم القدرة. واستمر في ممارسة الرياضة حتى ساءت حالته حتى وصل إلى حالة مرضية شديدة لم يتمكن الأطباء من علاجه ومات.

أثرت هذه الحادثة بشكل كبير على ابنتيه وابنه، ولم يمر وقت طويل قبل أن تتزوج والدتهما من رجل آخر وتسافر إلى إحدى الدول العربية، حيث كان زوجها متعاقدا على العمل هناك، فتركها واختارت السفر معه وتركت وراءها. أطفالها، ولأن الأطفال لم يكونوا صغارًا، كان أيمن يبلغ من العمر تسعة وثلاثين عامًا، وسعاد تبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا، وحنان تبلغ من العمر عشرين عامًا.

مما أدى بهم إلى الاعتماد على أنفسهم ومحاولة إيجاد عمل لكل منهم حتى يتمكنوا من إدارة حياتهم من طعام وشراب وملبس وتعليم. وجد كل من أيمن وسعاد عملاً في مجال الديكور، وعملت سعاد كمعلمة للأطفال في مركز للرعاية النهارية مجاور لهما، لكن حنان لم تكن مهتمة بالعثور على عمل منذ البداية.

كانت من الفتيات اللاتي يقدرن الموضة والمظهر أكثر من أي شيء آخر، وكانت ملابسها مبهرجة، مما جعلها محط أنظار الشباب الفاسدين في منطقتهم السكنية، مما جعلها فتاة متهورة لا تهتم برأي أحد. أو نصيحة أخواتها.

ومما زاد الأمور تعقيدا أن والدتها لم تصححها، بل شجعتها على ما كانت تفعله أحيانا، مما أزعج أختها وأخيها كثيرا. وحاول أكثر من مرة ثنيها عما كانت تفعله وحاول تغيير طريقة لبسها وتعاملها مع الناس، لكنها في كل مرة كانت ترفض بشدة تغيير أي شيء فيها.

وفي أحد الأيام أرسلت لهم والدتهم رسالة من الخارج تقول فيها إن والدهم لديه إخوة غير أبيه وأمه، وأنهم يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة وعالية، وأنها تواصلت مع أحد أعمامهم وأخبرته بمكان وجودهم. كانوا وأين يعيشون… الأمر الذي أزعجهم كثيرًا.

لم يرغبوا في أن يعتني بهم أحد أو يكون مسؤولاً عنهم، لكنهم أصروا على أن يذهبوا مع أعمامهم حيث جاءوا ليأخذوهم للعيش معهم في المبنى العائلي الذي يعيشون فيه.

نكمل قصتنا في قصص حقيقية حزينة عن البنات، وبالفعل جاء أعمامهن إليه وتعرف عليهن وقال إنهن يبحثن عنهن منذ فترة طويلة ولم يجدوهن إلا عندما اتصلت والدتهم بعمه الأكبر وأنهم يريدون أخذهم للعيش معهم، وبإصرارهم وإصرار والدتهم، وافق الإخوة الثلاثة على العيش معهم.

ووجدوا أشياء كثيرة تدل على ثراء عائلة والدهم، مثل المبنى ذو الديكور الجميل الذي يدل على الرقي، والحدائق المحيطة به، وغيرها الكثير من الأشياء التي لم تؤثر بشكل كبير على أيمن وسعاد، رغم تأثيرها الكبير على حنان التي كانت شديدة التأثير. سعداء بالتطور الذي حدث في وضعهم الاجتماعي.

وكان لعمهما عادل ابن اسمه حاتم. لقد كان شاباً يتسم بالتهور ولم يتحمل أي مسؤولية تقع عليه، الأمر الذي أحزن والده ووالدته ابنه زياد. كان يتميز بالوقار وحب الناس، وكان أيضاً مسؤولاً عن شؤونه… كان يعمل مع والده في مكان عمله ويساعده في تنفيذ كافة أمور العمل.

أعجب حاتم بحنان بمظهرها الذي يناسبه وتناسب تفكيره، لكنه أخفى الأمر عنها في البداية حتى يعرف ما هي مشاعرها تجاهه، لكن حنان لم ترغب في أن تعيره أي اهتمام في يوم من الأيام، حاتم وجدت حنان وهي جالسة في الحديقة، إلا أن حارس المبنى قام بتشغيل رشاش المياه بقصد سقي الحديقة، مما جعل ملابس حنان تلتصق بها أكثر وتظهر تفاصيل أكثر عن جسدها، لكنها لم تخجل من ذلك أو انزعجت من الأمر، على العكس من ذلك، ضحكت بصوت عالٍ ومازحت الحارس بشأن ما حدث.

مما جعل حاتم غاضبا منها بشدة وجعل لديه فكرة سيئة عنها، وبما أنه كان من الأشخاص المتهورين في حياتهم بشكل أساسي، فقد وضع خطة لجعلها تقع في حبه ومن ثم وضعها في الحبس. لأنه كان يعتقد أنه بهذه الطريقة ينتقم منها. وفي الواقع، اقترب منها تدريجياً وحاول جذبها نحوه، فنجح.

وبما أن حنان انجذبت إليه كثيراً وشعرت تجاهه بالكثير من المشاعر، وبما أنها من الفتيات التي لا تقلق بشأن النصائح أو لا تأخذها بعين الاعتبار، فقد كانت تخرج معه في كثير من الأحيان وكانت لها لقاءات كثيرة. في أماكن مختلفة، وبمجرد أن نشأت فكرة الانتقام في رأس حاتم، أخذها إلى أحد الأماكن الترفيهية.

لقد لعبوا معًا وقضوا اليوم جيدًا، لكن في نهاية اليوم أخذها إلى الشقة في الجزء الخلفي من عمارتهم بحجة أنه يريدها أن ترى شيئًا هناك، وحاولت حنان أن تتفق الأصوات القريبة بشكل غير مريح من حنان أكثر من مرة مما أزعجها، لكنه أخبرها أنه يحبها كثيراً ويريدها زوجة له، وكان يخبر والده بهذا الأمر، مما طمأن حنان وما حدث بينهما من أمر سيء. .

وبعد ذلك تركها حاتم وأخبر الجميع بما حدث لها، لكنه لم يخبرهم أنه هو من فعل ذلك. وادعى أنه بريء رغم كل اتهاماتها ضده، ومنذ ذلك الحين لم يحظ بثقة أسرتها، ولم تصدقها أخواتها، وقاموا بضربها حتى نزف جسدها وحبسوها في إحدى غرف المنزل. في البيت، دون أن ترى أحداً إلا الأكل والشرب، عقاباً لها على ما فعلت.

3 البنات الثلاث

توجد مدرسة حكومية في إحدى القرى. في أحد الأيام، علم المعلم أن هناك ثلاث فتيات أخوات يتناوبن في حضور الفصل، حيث أنهن لم يذهبن إلى الفصل معًا أبدًا. وهو ما أثار شكوك المعلمة، مما دفعها إلى استدعاء إحدى الأخوات لتسألها عن السبب. في البداية كذبت الفتاة ولم تقل الحقيقة. قالت: هناك واجبات كثيرة في المنزل يا معلمتي، لذا لا نستطيع الذهاب إلى المدرسة معًا.

لكن المعلمة لاحظت الكذب في نبرة صوتها وأصرت على أنها تقول الحقيقة. بكت الفتاة وأخبرت المعلمة أن والدهم قد مات وأنهم يتناوبون على رعاية أمهم المريضة والعمل على جلب المال، فكان ذلك يحدث أحيانًا. ولم يجدوا حتى طعامًا لذلك اليوم.

تأثرت المعلمة كثيراً بهذا الأمر وحاولت مساعدة الفتيات الثلاث، لكن المسؤوليات كانت كبيرة جداً عليهن. لكن هذا هو الحال مع الواقع المرير الذي يفرض أحياناً على البعض ضائقة مالية تجعل الحياة صعبة.

قلة الاهتمام من الأسرة والإهمال والاستهتار من الأمور التي تصيب الكثير من النساء وينتج عنها الكثير من الأمور الصعبة في حياتها، وهذا ما نراه على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *