اخبار السودان

السودان: أكثر من 400 معسكر إيواء بالجزيرة تحتاج للتدخلات العاجلة

قالت ولاية الجزيرة وسط السودان، إن المئات من معسكرات إيواء النازحين الفارين من الحرب بالولاية تحتاج إلى التدخلات العاجلة.

الخرطوم: التغيير

أكد والي ولاية الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب، أن ولايته الواقعة وسط السودان، بها أكثر من 400 معسكراً للإيواء تحتاج إلى التدخلات العاجلة في الجانب الغذائي والعلاجي وتخفيف الآثار السالبة لفصل الخريف.

واستقبلت الجزيرة التي تحد العاصمة السودانية الخرطوم من الناحية الجنوبية، آلاف الأسر الفارة من الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي، خاصة في حاضرتها مدينة ود مدني، حيث تنتشر دور إيواء النازحين في عدد من المدارس والمؤسسات والمراكز التي خصصت لاستقبالهم.

وبحسب وكالة السودان للأنباء، التقى الوالي المكلف إسماعيل عوض الله العاقب بمدينة مدني، اليوم الأربعاء، بأعضاء اللجنة الفنية لمراكز الإيواء بقيادة مدير عام وزارة الشباب والرياضة، رئيس اللجنة طارق عبد الرحمن، وتلقى تنويراً حول رؤية اللجنة لتطوير الخدمات بمراكز الإيواء.

وكشف رئيس اللجنة، عن جهود مبذولة لإنشاء مستشفى بجامعة الجزيرة خاص بمراكز الإيواء بالتعاون مع الجامعة لتوفير الخدمات العلاجية مجاناً للمتأثرين بالحرب، إلى جانب فتح عدد من الصيدليات بمراكز الإيواء.

وأشار طارق عبد الرحمن إلى الاتصالات مع مفوضية العون الإنساني لإستقطاب الدعم والعون الإنساني لمراكز الإيواء وتوفير المواد الغذائية وتوحيد المبادرات التي تعمل في توفير إحتياجات مراكز الإيواء.

من جانبه، دعا الوالي منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية والناشطين لدعم مراكز الإيواء والجهود الحكومية في توفير الخدمات العلاجية والصحية للوافدين.

وقال إن الولاية بها أكثر من 400 معسكراً للإيواء تحتاج للتدخلات العاجلة في الجانب الغذائي والعلاجي وتخفيف الآثار السالبة لفصل الخريف.

وكان نازحون مقيمون بعدد من المراكز ومتطوعون من شباب الولاية، شكوا من أن سلطات الولاية اكتفت بإيجاد المساكن لكنها قصرت في جانب إمداد المراكز بمعينات الحياة اليومية، فيما نشطت جمعيات وخيرين في جانب إمدادهم النازحين بالأكل والشرب والمعينات الأخرى.

كما تشكو مراكز إيوائية من عدم توافر كوادر طبية لمساعدة المرضى ومتابعة الحالة الصحية لبعض أصحاب الأمراض المزمنة وتوافر الأدوية والاسعافات.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *