منوعات

سيدة تعاني من أعراض خفية كشفت إصابتها بسرطان خطير


05:29 م


الأحد 17 سبتمبر 2023

كتبت شيماء مرسي

عانت أم لطفلين من ولاية كارولينا الشمالية تم تشخيص إصابتها بسرطان القولون والمستقيم مرتين قبل سن الخمسين، من أعراض خفية مثل آلام الظهر، وفقدان الوزن، والغازات.

وبدأت شيري رولينز، التي تقترب الآن من سن الخمسين تعاني من آلام الظهر.

وعلى الرغم من أن الفحوصات أظهرت وجود آفة في كبدها، إلا أن أخصائي الجهاز الهضمي أخبرها أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ومع ذلك، عندما ذهبت إلى طبيب آخر بعد بضعة أشهر لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، تم تشخيص إصابتها بسرطان القولون في المرحلة الرابعة.

وكان هو المرض نفسه الذي قتل والدها في أوائل الخمسينيات من عمره.

وقالت شيري: “لم أصدق أنني سأصاب بهذا المرض، لأنني أقوم دائمًا بإجراء الفحوصات.”

وقد انتشر السرطان إلى كبدها، ولكن على الرغم من التشخيص المحزن، فإنها كانت متفائلة.

وتلقت السيدة رولينز العلاج الكيميائي لمدة عام تقريبًا قبل خضوعها لعملية جراحية.

وكانت في حالة هدوء لمدة أربع سنوات قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور مجددا.

وفقدت وزنها عن غير قصد وكان لديها غازات مؤلمة.

وكانت الفحوصات المنتظمة التي تجريها رولينز جيدة، لكنها لم تستطع التخلص من الشعور بأن هناك خطأ ما.

وقال لها طبيب الأورام: “أستطيع أن أؤكد لك أنك لست مصابة بالسرطان، أنتي شديد الحساسية.

ومع ذلك، اكتشف الأطباء ورمًا في مستقيمها انتشر إلى قاع حوضها

وقالت: “شعرت بالإحباط”.

وخضعت رولينز للإشعاع في أثناء العملية، وهو علاج إشعاعي يتم إجرائه أثناء الجراحة.

والهدف منه هو توصيل جرعات إشعاعية أعلى مع منعها من ضرب الأعضاء المجاورة.

كما خضعت أيضًا لعملية فغر اللفائفي لمدة ثلاثة أشهر، وهي فتحة في البطن تتضمن إدخال قطعة من اللفائفي، وهو الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، خارج جدار البطن لإنشاء فغرة ثم يمر الطعام المهضوم عبر الثغرة إلى كيس خارجي بدلاً من المرور عبر المستقيم والشرج.

ولا تزال السيدة رولينز تعاني بعض الآثار المتبقية من العلاج، مثل تلف الأعصاب في يديها.

وهي الآن تشجع الآخرين على التحدث عندما يشعرون أن هناك شيئًا ليس على ما يرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *