منوعات

رجل يفقد القدرة على الحركة بعد تناول الطعام في مطعم.. لن تتخيل ما حدث


07:30 م


الخميس 15 فبراير 2024

كتبت آلاء نبيل:

في واقعة غريبة، أُصيب رجل إسباني بالشلل الكلي، نتيجة لإصابته ببكتيريا الليستيريا القاتلة التي توجد في الطعام غير المطهي جيدًا، وكان ذلك في أحد المطاعم الشهيرة في باريس، وكان باتانجالي شاري فاقدا للقدرة على الحركة والكلام وتناول الطعام أيضًا، وحدث ذلك بعد مرور شهر من تناوله الطعام.

وأجريت محاولات لعلاجه وإعطائه مضادات حيوية قوية، وإدخال أنبوب تغذية في أمعائه للحصول على العناصر الغذائية ووضع آخر في حلقه للمساعدة في توصيل الأكسجين إلى رئتيه.

طريقة علاج مبتكرة

وفي الجهود الأولية لبدء طريقه الطويل نحو التعافي، بدأ الأطباء العلاج الطبيعي السلبي على أمل أن يساعده على استعادة الشعور والوظيفة في ساقيه، حيث يتضمن هذا العلاج تحريك المعالج الطبيعي أجزاء من المريض لبدء الاتصال بين العقل والعضلات، على عكس العلاج الطبيعي النشط عندما يبدأ الشخص الحركة بنفسه، وفقًا لما ذكرته صحيفة dailymail البريطانية.

وعندما لم يتحسن تواصل المستشفى معه، وأخبروه بأنه يحتاج إلى علاج أكثر كثافة، وإعادة التأهيل العصبي المتقدم الذي يحتاجه لم يكن متاحًا في إسبانيا، وإخباره بأن تعافيه قد يصل إلى عامين، إلا أنه لم يستسلم لهذا الأمر، وبحث عن مستشفيات حول العالم، ووجدوا هذه المستشفى في بودروم بتركيا، يمتلك تكنولوجيا مبتكرة يمكنها أن تساعده في علاجه.

وبالفعل ذهب صاحب الـ53 عامًا برفقة زوجته التي تدعى ياسمين، وكان لا يزال يعاني من الشلل ولكنه بدأ التحدث وتناول الطعام بشكل بسيط، وبعد إجرائه بعض الفحوصات، حصل على رعاية على مدار 24 ساعة وبدأت إعادة تأهيله مرتين يوميًا، بما في ذلك التمارين في سرير المستشفى، والتدرب على الوقوف والجر على ساقيه، ولمساعدته على الوقوف، تم ربطه بأحزمة إلى سرير على طاولة مائلة، مما يساعد على تحفيز الدماغ باستخدام الجاذبية.

علاج التحفيز الكيميائي

ولمحاولة تسهيل مشيه بمفرده، استخدموا القضبان التي يمكنه التمسك بها لسحب نفسه، كما خضع أيضًا لعلاجات التحفيز الكهربائي، والتي أرسلت إشارات مباشرة إلى أعصاب مختلفة في الجسم.

وبالإضافة إلى جميع الاختبارات البدنية والطبية التي خضع لها شاري، أكد هو وزوجته تعافيه السريع وغير المتوقع بسبب النهج الشامل الذي اتبعه الأطباء الأتراك لرعايته، وبالرغم من اعتقاد كبار الأطباء أن تعافيه يحتاج إلى عامين خرج شاري من المستشفى بعد 3 أشهر، أي في يونيو 2023، وكانت تكلفة علاجه 200 ألف دولار، أي ما يعادل (6 مليون جنيه مصري).

وحتى الآن يواصل علاجه في المنزل، وبعد مرور 7 أشهر أو أكثر بعيدًا عن المستشفى، يمكن القول أنه عاد إلى طبيعته بنسبة 90%، وهذا ما وصفته زوجته والمريض بأنه إنجاز ونجاح حقيقي، وذلك بفضل جهود الأطباء والعاملين في المستشفى التركي.

اقرأ أيضًا:

مفاجآت ونجاحات تنتظر مواليد 3 أبراج في عيد الحب

عيد الحب عند الفراعنة.. أكل وورود وعبارات غزل وهدايا

واقعة غريبة.. امرأة تلد مرتين خلال 6 أشهر كيف حدث ذلك؟

4 مشروبات تسبب فقر الدم.. تتناولها يوميا

ما تأثير تناول طبق من “كفتة الأرز” على الكوليسترول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *