فنون

هالة سرحان تتصدر التريند بعد مهاجمتها بيان حماس.. ومتابعون ينتقدونها


11:14 م


الخميس 26 أكتوبر 2023

كتب مروان الطيب:

علقت الإعلامية هالة سرحان، على بيان حركة حماس التي طالبت خلاله جموع الشعب العربي والإسلامي للمشاركة يومي الجمعة والأحد في حراك لفتح معبر رفح ووقف الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقامت “هالة”، بإعادة نشر بيان حركة “حماس” عبر حسابها الرسمي على تطبيق “X”، وعلقت: “قبل أي شئ قلوبنا مع الشعب الفلسطيني الأعزل وليس مع من يتاجر به، قلوبنا مع حل عادل للقضية الفلسطينية وليس مع استنطاع الحلول الحمقاء”.

وتابعت: “نتكلم توكلنا على الله أي معبر بقي إن شاء الله؟، هو أنتوا يا حماس تعملوا العملة ومصر تدفع الثمن، النمرة غلط من ساعة ما عملتوا عملية 7 أكتوبر ما سمعناش ولا شفنا منكم أي حاجة تانية غير أنكم فتحتوا لإسرائيل أبواب جهنم وأعطيتوها الفرصة بحجة الدفاع عن نفسها بتجويع وتعذيب وإبادة جماعية وتطهير عرقي عنصري ولا عمرنا سمعنا ولا شفنا في حياتنا حرب فيها شهداء رضع وسنتين وتلات سنين وعشر سنين وتفجيرات وقنابل وصواريخ وبراميل نارية حارقة ولا وقود ولا ميه ولا غذاء ولا دواء ومنع مساعدات واستشهاد أهل فلسطين المدنيين العزل اللي تحت قصف وحشي في المستشفيات والمساجد والكنائس وفي بيوتهم اللي كانت امنة”.

واستكملت: “وكل ده وانتوا ولا هنا .. عملتوا إيه بقي؟ جايين النهاردة تدعوا لغزوة يالا نفتح معبر رفح؟، أنهي معبر بتتكلم عليه؟؟، أوعي تكونوا بتتكلموا على رفح سينا المصرية؟ اللي طردنا وقضينا على الإرهاب فيها اللي هو إنتوا برضه حماس اللي كنتم بتفجروا وتدمروا وتغتالون خيرة المصريين وفرحانيين أنكم الذراع العسكري بتاع الإخوان والحمد لله قضينا على جذور الإرهاب واقتلعناها للأبد، قام جيش مصر بتطهير أرض سيناء المصرية العريقة بملاحم بطولية وبسالة وبدماء الشهداء وتم تحرير سيناء الغالية أنت خرجت من مصر جماعة إرهابية أيامها وأستأصلنا جذوركم السرطانية الإرهابية، تيجي بقي تعمل تصرف لم تحسب له عواقب والناس تهتف لكم، 12 ساعة يا مؤمن وبعدها مشفناش وشكم ولا ضهركم، ويشرب الشعب الفلسطيني الذل والمهانة ويحترقون أحياء ويتفجرون أشلاء وأنتوا بتتفرجوا على مأساة مروعة وعندك عين وبأي حق تدعو إلى النزوح إلي أرض ليست أرضك هي الدنيا سايبة وكمان البجاحة وصلت إنكم من مخابئكم تمارسون على الإنترنت بطولة التأليب والتفرقة وتكدير أمن الدول العربية وتثيرون القلاقل وتدعون الشعوب إلى مظاهرات ضد مصر كي يمارسون على بلدنا العظيم قال ايه ضغوط يفتحوا معبر رفح للتجهير القسري، ده عشم إبليس في الجنة ده أنتوا كمان بتوؤدوا القضية الفلسطينية وتدعون إلى إخلاء الفلسطينيين وبتسلموها مقشرة لإسرائيل المفروض العدو، مش واخدين بالكم أنكم بتدعوا لإجلاء الفلسطينيين لصالح إسرائيل لمصلحة من تعملون؟؟؟ سؤال يطرح نفسه مش عايزة ذكاء ولا نباهة”.

وتابعت: “روح حرر أرضك أولًا أنت تتعامل مع دولة عظمي أسمها مصر دولة ذات سيادة لها حدود مقدسة وغير مستباحة، هو أنتوا ماشفتوش جيش مصر العظيم أمس في عرض تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث وما شاهدتموه فيض من فيض، من يقترب من حدود مصر معندناش تفاهم هو إنتوا تعملوا العملة وتغرقوا الشعب الفلسطيني في حفرة دمار مرعبة وجايين تتشعلقوا في سيناء المصرية، هو ده النضال يا مناضلين؟، في حل لانتوا ولا هم هتتركوا أرضكم أدعوهم للخروج من حدود غزة المتاخمة لأرض الكيان المحتل في صحراء وأرض إسرائيل المتسعة”.

وأختتمت: “مين قال لكم أنكم تقدروا تقرروا دخول مصر عنوة كيف سمحت لكم عقولكم بالتخلي عن الأرض لا يوجد شئ اسمه وطن بديل ولا بديل عن الوطن والغزاوية عارفين كده كويس وصامدين ومتشبثين بكل حفنة تراب، انكشف هدفكم اليوم الطمع في وطن بديل يعني فاكر انك تهرب من المحتل عندك وتخرج من تحت الأرض تقوم تحتل سيناء المصرية الطاهرة، أنقذوا شعبكم وحاربوا من أجل الشعب الفلسطيني العظيم الذي ما زال متمسكًا بأرضه وبوطنه وبقضيته، توفي منهم حتى الآن 7000 الاف قتيل 60% من الأطفال والنساء وجرح 17 ألف جريح، أنتم بقى فين من المذبحة دي، علمتوا ايه؟، أوقفتم القصف الغادر؟؟، عايزين تهربوا إلى مصر عيني عينك متخذين من الشعب الفلسطيني دروعًا بشرية تاني تاني، جيش مصر يقف لكم بالمرصاد ورئيسنا قال ولا شبر واحد من أرض مصر وإلا من يجرؤ على الاقتراب ينسف نسفًا من علي وجه الأرض”.

ولاقي بوست الإعلامية هالة سرحان انقسام ما بين مؤيد ومعارض من قبل متابعيها وعلقوا قائلين: “حركة المقاومة الإسلامية حماس تمثل الشعب الفلسطيني، الناس كلها مش فاهمة البيان كل طلباتهم الضغط لادخال المساعدات الناس دي تموت ومتسيبش أرضها، صحيح يا أستاذة حماس تريد فتح المعبر للهروب إلى مصر قبل الدخول البري الإسرائيلي، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اليهود هيكونوا فرحانين بكلام حضرتك جدًا والله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *