اخبار

“تخوفات” تجبر صندوق أبو ظبي على إلغاء صفقة شراء أسهم شركة الفينيكس الإسرائيلية وطن

Advertisement

وطن ألغى صندوق الاستثمارات التابع لحكومة أبو ظبي (ADQ)، مذكرة تفاهمات مع صندوقي الاستثمارات الأميركيين “سنتربريدج” و”غالاتين بوينت كابيتال”، بشأن شراء 25% من أسهم شركة التأمينات الإسرائيلية “الفينيكس” والسيطرة عليها مقابل 2.5 مليار شيكل.

وقرر صندوق الاستثمارات في أبو ظبي، قد قرر شراء 2% من أسهم “الفينيكس” بالشروط ذاتها التي نصت عليها مذكرة التفاهمات، الموقعة نهاية العام الماضي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن سبب إلغاء مذكرة التفاهمات نابع من اهتمام أكبر في ADQ بشراء الغاز من شركة “نيومد”، بعد أن تلقت مقترحا غير ملزما من شركتي الطاقة العملاقتين، “بريتيش بتروليوم” وشركة النفط الوطنية التابعة لأبو ظبي، لشراء كافة الوحدات في “نيوميد إنرجي” التي يملك الجمهور 45% منها إضافة إلى 5% التي بحوزة مجموعة “ديلك” الإسرائيلية.

وتتخوف حكومة أبو ظبي، من أنّها في حال اشترت أسهم السيطرة على “الفينيكس” لن تتمكن من شراء الغاز بسبب القانون الإسرائيلي لمنع الاحتكارات، الذي يقضي بفصل شركات الطاقة عن الشركات المالية.

لكن “الفينيكس” أشارت إلى أنه لا تزال هناك إمكانية لإبرام صفقة بشكل جديد، وأن ADQ لا يزال يبدي اهتماما بأن يشتري أسهم “الفينيكس”.

وأفادت الأطراف بأنها تبلور اتفاقا جديدا، يقضي ببيع قسم من أسمهم في “الفينيكس” والاحتفاظ بـ30% من أسهمها، ما يعني أنها ستبقى مسيطرة في شركة التأمينات، فيما تكون لحكومة أبو ظبي أسهم فيها.

مفاوضات الصفقة

يُشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، أعلن الصندوق الإماراتي إجراءه مفاوضات متقدمة للاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة فينيكس المالية الإسرائيلية.

وفي ذلك الوقت، قالت شركتا الاستثمار الخاص الأميركيتان “سنتر بريدج بارتنرز”و”جالاتين بوينت كابيتال”، اللتان تمتلكان 33.4% من الشركة الإسرائيلية، إنهما تجريان محادثات لبيع ما بين 25 و30%، من استثمارهما لصناديق أبوظبي.

وذكرت الشركتان في البيان “الصفقة ستخضع لموافقة الجهات التنظيمية أولا”، وستظل نسبة تقدر بنحو 58%، من أسهم فينيكس مدرجة في بورصة تل أبيب.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن مجموعة فينيكس واحدة من أكبر المؤسسات المالية في إسرائيل، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 2.8 مليار دولار وتقدم خدمات تأمين وإدارة أصول واستثمار وخدمات مالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *