أين ذهب صلوب وكيل الملك السابق في المحكمة الابتدائية بسلا؟ اليوم 24

كشفت قائمة تنقيلات القضاة التي أفرج عنها المجلس الأعلى للسلطة القضائية هذا الأسبوع، اختفاء أسماء مسؤولين قضائيين من خانات “من… وإلى”.

يعتبر حدوث هذا بمثابة إعفاء.

أبرز هؤلاء المسؤولين الذين تبخرت أسماؤهم من المناصب المحددة في قائمة التنقيلات، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في سلا، إلياس صلوب. لم يمكث صلوب في منصبه بسلا، قادما إليها من الخميسات، سوى حوالي عامين ونصف. من النادر حدوث مثل هذا الأمر.

في الخميسات لم يقض أيضا سوى مدة مماثلة، لكنه عُين مباشرة وكيلا في سلا. هذه ترقية في أعراف القضاء.

صلوب كان إلى وقت قريب، يعد واحدا من المسؤولين القضائيين مهابي الجانب. ولسوف تؤكد سرعة ترقيه في مناصب القضاء، هذه الفكرة المسبقة عنه.

لكن ماذا حدث حتى أصبح هذا القاضي فجأة بدون مسؤولية؟ لم يقدم المجلس الأعلى للسلطة القضائية كعادته، أي تفسير.

سيكتفي هذا المجلس بتعيين محمد المسعودي في منصب وكيل ملك بالمحكمة الابتدائية في سلا. الرجل كان نائبا للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. يمكن تذكر حوادثه المثيرة للاهتمام، لاسيما تلك التي عجلت بترحيل زميله، حكيم الوردي إلى منصب أقل درجة، في المحكمة الابتدائية بالقنيطرة.