سداد القرض قبل تاريخ استحقاقه لا يقلل بنك مصر من الفوائد على القرض سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ولكن خطوة التخلص من أي من القيود، مثل القروض البنكية، أمر مرغوب فيه، لذلك نأخذك في جولة بسيطة جولة للتعرف على خطوات ذلك وعواقبه عبر موقع في الموجز.
سداد القرض قبل تاريخ استحقاقه بنك مصر
يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق سداد القرض قبل موعد استحقاقه لأسباب مختلفة منها توفر المبلغ المطلوب سداده وعدم الرغبة في الحفاظ على هذا الدين والرغبة في السفر خارج البلاد وخاصة للقيام بأعمال . فريضة الحج أو العمرة.
من هنا يبدأ العميل بالتفكير في كيفية سداد القرض الذي اقترضه من البنك قبل موعد استحقاقه، وبالتالي إزالة العائق الذي يعتبره البعض غصة على الكتف يود التخلص منها. في أسرع وقت ممكن.
بمجرد اتخاذ القرار، ما عليك سوى اتخاذ بعض الخطوات، والتي سأذكرها أدناه.
التواصل المباشر مع بنك مصر
في البداية يقوم العميل بعدة خطوات لتحقيق البدء في سداد القرض قبل تاريخ استحقاق بنك مصر، ويكون طلبهم كالآتي:
طرق سداد القرض قبل تاريخ استحقاقه
هناك طرق عديدة للتخلص من قرض بنك مصر، والتي سأذكرها لكم بالتفصيل في السطور القادمة، وهي كالتالي.
أولاً: بيع الأصول والعقارات الناتجة عن القروض
تعتبر هذه الطريقة من الطرق المميزة المتبعة لسداد القروض قبل تاريخ استحقاقها حيث يتم سداد مبلغ القرض من خلال التصرف في نتائجه.
وكان الغرض من ذلك هو شراء ممتلكات خاصة، مثل العقارات أو السيارات، وهذا أحد الأشياء التي يتعين على الأشخاص القيام بها لسداد مبلغ القرض المستحق، إذا فشلوا في العثور على طريقة دفع أخرى.
ثانياً: دفع مبلغ من المال يزيد على القيمة الأساسية
وتعتبر من الطرق المميزة التي تساعد في حل مشكلة القرض البنكي، وذلك من خلال سداد دفعات أكبر من قيمة القسط الشهري. إذا كان مبلغ سداد القرض الأساسي هو 1000 جنيه مصري شهريًا، فسيتم دفع مبلغ 1500 جنيه مصري. لتسريع التخلص من القرض.
وذلك عندما يكون لدى صاحب القرض فائض مالي، يحصل عليه بسعر فائدة ثابت.
ثالثاً: إعداد ميزانية مالية للمقترض
وهي من الطرق الناجحة للتخلص من الديون بشكل عام والقروض بشكل خاص لأنها تساعد المقترض على التعرف على حركة أمواله الشخصية من خلال تدوينها وتسجيلها.
وهذا ما يساعد في معرفة نسبة النفقات الزائدة حتى يتمكن من التخلص منها واستبدالها بسداد قرضه قبل موعد استحقاقه.
رابعا، إيجاد وسيلة لخفض أسعار الفائدة
هذه هي الطريقة الوحيدة التي يحاول الجميع ضمان وتأمين سعر الفائدة المنخفض على بطاقات الائتمان، وذلك في الوقت الذي يعرف فيه المرء سعر الفائدة الذي سيتم تطبيقه على القرض الذي يريد اقتراضه، أو الذي اقترضه بالفعل.
وفي حال تخلف المقترض عن السداد وكان لديه تاريخ بارز مع البنك يسمح له بالتحدث إلى أحد المديرين ومطالبته بتخفيض سعر الفائدة مقابل تخفيض فترة السداد، فهذا ما يفعله الناس ذوو الشأن الكبير تقديم القروض. للتمويل الذي يتم استخدامه في أغلب الأحيان.
خامساً: إلغاء الديون الأخرى
وهي التخلص من الديون الشخصية الأخرى التي تشكل نسبة كبيرة من دفع الفوائد، حيث أن ذلك من شأنه أن يساهم في تراكم العديد من الديون المختلفة معًا، وهي من أفضل الطرق لمن اقترض قرضًا واحدًا فقط، حيث أنه يساعد الجميع الإجراءات المتعلقة بسداد قيمة القرض بطريقة بسيطة.
سادسا: حصول المقترض على عمل إضافي
ومن خلال البحث عن عمل بدوام جزئي براتب ثابت، يضمن المقترض زيادة دخله الشهري، مما يسمح له بسداد القرض في الوقت المحدد. ثم إذا زاد الدخل عن حاجته فمن الممكن أن يعجل في السداد. كما في الطريقة الثانية المذكورة أعلاه.
سابعا: استعمال المال الذي لا يحتسب
في حالة الحصول على أموال كثيرة دون علم مسبق مثل المواريث والمكافآت، يقوم المالك بسداد القرض عن طريق سداده.
لسداد القرض دون أي متاعب، فإن إحدى أفضل الطرق هي أخذ القرض في الاعتبار عند سحب تلك الأموال.
فوائد سداد القرض قبل تاريخ الاستحقاق
تعتبر فكرة سداد القرض قبل تاريخ الاستحقاق فكرة ناجحة إذا تم تنفيذها كإحدى الخطوات السابقة. ومن ثم تبدأ استراتيجية البنك في وضع الخطة المناسبة للعميل للسداد في أسرع وقت ممكن.
ويتم ذلك من خلال دفع القيمة الفعلية المتبقية للقرض بالإضافة إلى الفائدة البنكية والتي تتراوح من 3% إلى 13% حسب العوامل الحسابية للبنك.
وفي بعض الحالات، يتم سداد القروض من خلال المؤسسات الدولية أو مجموعات المالكين من خلال السيولة المتبقية لدى الشركة، أو من خلال أولئك الراغبين في سداد ديون المقرضين المتعثرين.
وهنا يمكن للسلطات المصرفية أن تتساهل في حل المشكلة، من خلال تقديم تسهيلات في السداد أو التنازل جزئياً عن الفوائد المستحقة للبنك.
عيوب السداد المبكر للقرض
التخلص من الديون أمر محمود جداً، لكن في العمل المصرفي الأمر يشبه شيئاً آخر، فنسبة العقوبات المفروضة على من يسدد أقساط القرض مبكراً هي نفسها عندما يتأخر العميل عن سداد قرضه. دفع القسط في تاريخ الاستحقاق.
وكلا الأمرين يسببان خسارة وإرباك في الشؤون المحاسبية للبنك، وهذا سبب أكبر لفرض سعر فائدة نسبي في حالة رغبة العميل في سداد قيمة القرض قبل تاريخ الاستحقاق.
ويتنازل بنك مصر عن هذه الفائدة في حالة واحدة فقط، وهي إذا تقدم المقترض بطلب للحصول على قرض جديد من نفس البنك، بغض النظر عن قيمته، وقام بسداد القرض القديم مبكرا بقيمة القرض الجديد، وذلك بهدف عدم التشتت. عن طريق سداد قرضين.
رأي الدين الإسلامي في سداد القرض قبل حلول أجله
ويرى رجال الدين الإسلامي، بحسب الفتاوى الشرعية الصادرة من كتب الشريعة، أن الفوائد المصرفية كلها تدخل في باب الربا، وهو بمثابة حرب مع الله عز وجل، كما جاء في كتابه الكريم. وهذا يجعل الرأي حول الدين مشجعا.
ويحث رجال الدين على التخلص من القروض من خلال سدادها قبل موعد استحقاقها وعدم الاستفادة منها مرة أخرى إلا في الحالات القصوى التي يكون فيها ذلك ضروريا.
سداد القرض قبل تاريخ استحقاقه يساهم بنك مصر بشكل ما في كسب العملاء، ولكن يجب أن تدرك أن الموضوع يحتاج إلى تفكير، فهو سلاح ذو حدين، كما قلنا في الفقرات السابقة رأينا.
