اخبار

صحيفة تزعم: محمد السادس سافر سراً إلى إسرائيل لتلقي العلاج.. ما علاقة الإمارات؟ وطن

وطن كشفت جريدة “الخبر” الجزائرية عن تحركات لملك المغرب محمد السادس زعمت أنها تهدف للبحث عن “آخر طوق نجاة له استغل فيه زيارته لدولة الإمارات للسفر سراً إلى إسرائيل وتلقي العلاج في مستشفياتها”.

الجريدة ادعت في تقرير تصدر صدر صفحتها الأولى بالنسخة الورقية، أن زيارة محمد السادس لأبوظبي جاءت بعدما انشق العشرات من الضباط والجنود المغاربة التابعين لثكنة عسكرية في مدينة الرباط عن “القوات المسلحة الملكية” وأعلنوا التحاقهم بما يسمى “الريف المغربي”.

ويشار إلى أنه قبل يومين وقع الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات والملك المغربي “إعلاناً نحو شراكة مبتكرة وراسخة” بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والنماء، وذلك في إطار زيارة دولة قام بها محمد السادس إلى الإمارات.

وزعم نفس المصدر فرار آخرين من الجنود والضباط المغاربة على متن زوارق “حرڤة” نحو إسبانيا، ما اضطر الجيش المغربي لإعلان “حالة الطوارئ القصوى” حسب زعم الجريدة.

وبسبب ما جرى أوقفت السلطات كبار المسؤولين العسكريين في الثكنة وأحالتهم على القضاء العسكري فيما يواصل ملك المغرب استكمال “صفقة” بيع بلاده وشعبه، وفق وصف جريدة الخبر.

مزاعم عن اجتماع في دبي مع قيادات من الموساد

وأوضح تقرير الجريدة أن محمد السادس أجرى في دبي اجتماعاً رفيع المستوى حضره جهاز مخابرات نظام المخزن واستخبارات الكيان الصهيوني “الموساد”.

والهدف من اللقاء حسب جريدة الخبر: “التوصل إلى حلول سريعة وآمنة للوضع الخطير الذي يمر به المغرب، بفعل تورط المخزن مع الكيان الصهيوني”.

وتزامن اللقاء مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية وتردي الظروف المعيشية المزرية في المغرب ما أفقد “الملك” زمام السيطرة على حكمه وجيشه وشعبه حسبما ذكرته الخبر.

ووفق مزاعم الجريدة أجبرت تلك التطورات محمد السادس على السفر إلى الإمارات بشكل عاجل، بسبب حالة الرعب والفزغ التي يعيشها المخزن وشركاؤه من قادة أبوظبي.

“محمد السادس يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي”

وخلال ذلك اللقاء استغل ملك المغرب محمد السادس تنقله إلى الإمارات من أجل السفر سراً إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي، ظنا منه ومن قادة إماراتيين أنه المكان الآمن.

لكن وبحسب مزاعم الجريدة الجزائرية فإن كل المعطيات والمؤشرات تشير إلى أن سقوط محمد السادس بات وشيكا جدا، بل هي مسألة أسابيع قليلة ليس إلا.

وزعمت جريدة “الخبر” أن هناك حالة تململ وحراكاً عسكرياً كبيراً داخل المغرب يزداد يوماً بعد آخر وقد بدأت بوادره تظهر من خلال “رياح الثورة والتغيير” التي تشهدها القوات المسلحة.

وأردفت أن التنظيم العسكري الجديد يجد من يسانده وسط الوحدات العسكرية المغربية المتموقعة في الصحراء الغربية ومنطقة وجدة.

وأكملت الخبر الجزائرية: “سبق أن انشق ضباط وجنود مغاربة عن جيشهم، مثلما حدث صيف 2022 عبر تمرد العديد من العسكريين الذين فروا نحو أراضي الصحراء الغربية بحثا عن ملاذ آمن يحميهم من بطش وقمع ضباطهم الكبار”.

ولم تورد الصحيفة الجزائرية أي دليل على هذه المزاعم التي تسبب بهجوم عنيف عليها من قبل المغاربة، كما لم يصدر ـ حتى لحظة كتابة هذه السطور ـ أي رد رسمي مغربي على هذه الإدعاءات سواء بالنفي أو التأكيد.

ويشار إلى أن الصراع بين المغرب والجزائر يمتد أيضا للساحة الإعلامية، وتتجاذب وسائل الإعلام في الطرفين المشادات دائما وتحاول بعض الصحف في الجانبين تشويه النظام الذي تخالفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *