اخبار السودان

الحرية والتغيير: ما عاد الإنكار مفيداً لإثبات صلة النظام المباد في إشعال الحرب

جددت قوى الحرية والتغيير دعوتها لإيقاف الحرب بعد إكمالها نصف عام منذ اندلاعها في منتصف أبريل الماضي. 

الخرطوم:التغيير

وقالت في بيان اليوم الاثنين، ما عاد الجدل والإنكار مفيداً لإثبات صلة النظام المباد وحزبه المحلول في إشعالها. 

وأضاف البيان أنه من الواضح أن الحرب تتمدد صوب ولايات جديدة لم تكن أصلاً  جزء منها خلال الأشهر الستة الماضية بدخولها فعلياً إلى حدود ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض ليصبح عدد الولايات الواقعة في نطاقها عشر من بينها أكبر ثلاث ولايات من حيث حجم السكان وهي الخرطوم وجنوب دارفور والجزيرة.

وأوضح البيان أن الولايات الثلاث مجتمعة، تمثلا يعادل تقريباً 40% من إجمالي سكان السودان، وبالنظر للأرقام الكلية للولايات المتأثرة بالحرب الحالية في الولايات العشر، نجد أن الحرب تضرر منها وتهدد حوالي 70% من سكان البلاد.

وتابع البيان “عند إضافة الولايات السابقة المتأثرة بالحرب (جنوب كردفان والنيل الأزرق) يصبح عدد الولايات المتأثرة بالحروب (12) ولاية يمثل سكانها حوالي 75% من إجمالي سكان البلاد  مع عدم إغفال إمكانية ارتفاع عدد الولايات التي يمكن أن تنتقل إليها الحرب.

وأكمل البيان “بسبب هذه الحرب احتسبت بلادنا ’لاف القتلى من المدنيين والعسكريين وآلاف الجرحى بعضهم بات ضمن ذوي الإعاقات الدائمة بخلاف الخسائر المادية والإقتصادية في الممتلكات والأموال”.

وأضاف “إذ ظل السلب والنهب لممتلكات المدنيين هو السمة السائدة لهذه الحرب دون وجود تقديرات تظهر حجم تلك الخسائر إلا أن المؤشرات الأولية تظهر تعرض أكثر من 150 ألف سيارة للسرقة من أصحابها داخل ولاية الخرطوم خلال الشهور الأربعة الأولى”. 

أما فيما يختص بالخسائر التى طالت الاقتصاد الكلي للدولة بما فيها البنى  التحتية والقاعدة التحتية للشركات  الصناعية الموجودة بولاية الخرطوم و التي تمثل حوالي 80%  من إجمالي حجم الناتج الصناعي في البلاد.

وحثت قوى الحرية والتغيير الطرفين لاتخاذ القرار الصحيح بوقفها ووضع حد للمعاناة والتوجه صوب قاعات المفاوضات في جدة لإسدال الستار على هذه الحرب الكارثية التي لابد أن تنتهي في يوم من الأيام. 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *