اخر الاخبار

وزير الصحة يجدد تأكيده على تسبب “الحالات البسيطة” في اكتظاظ أقسام المستعجلات

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الثلاثاء، إن مشكل اكتظاظ مصالح المستعجلات بالمستشفيات العمومية يرجع إلى أن غالبية المرضى الذين يتوجهون إليها ليسوا حالات مستعجلة.

وأضاف المسؤول الحكومي، في معرض أجوبته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بأن المواطنين يشتكون من الاكتظاظ في المستعجلات، لكن السبب يعود إلى أن 80 في المائة من المقبلين عليها هم مرضى كان ينبغي أن يتوجهوا إلى مصالح استشفائية أخرى غير المستعجلات.

وأضاف بأن حل هذه المعضلة يتطلب سياسة القرب عبر المراكز الصحية من المستوى الأول والثاني التي تقدم عددا من الخدمات الصحية بما فيها الولادة، مؤكدا أن تفعيل مشروع تأهيل 1400 مؤسسة صحية، مع تدبير أمثل للموارد البشرية، واستدامة برنامج تقليص الفوارق المجالية في قطاع الصحة، كلها ستساهم في تحسين خدمات القرب المذكورة، وبالتالي تخفيف الضغط على المستعجلات.

كما أشار إلى أن الوزارة تريد إعادة النظر في التكوينات المرتبطة بالمستعجلات، مع تأهيل ممرضين متخصصين في هذا المجال، مؤكدا أن المستشفيات لا تعاني من حيث التجهيزات بل فقط من حيث الموارد البشرية.

وأضاف بأن الدولة تكون 1500 طبيب سنويا لكن ثلثهم (500) يختارون الذهاب إلى الخارج، بينما يتبقى ألف طبيب، يمتنع نصفهم عن ممارسة الطب العام ليلجأوا إلى التخصص، مضيفا بأن ذلك ما يسبب خصاصا في الموارد البشرية.

أما من حيث التجهيزات فقال آيت الطالب، إن المستشفيات لا تعاني نقصا منها، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 مكنت من مضاعفة حجم التجهيزات، حيث ارتفع على سبيل المثال عدد الأسرة المخصصة للإنعاش من 600 إلى 5200 سريرا حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *