اخبار

إهانة درة زروق في تونس بطريقة صادمة أمام الجميع! (فيديو) وطن

Advertisement

وطن وقعت الفنانة التونسية درة زروق في موقف لا تحسد عليه، حين قام الفنان التونسي فتحي الهداوي بإهانتها أمام الجميع، أثناء تكريمها في فعاليات المهرجان السينمائي الدولي بالحمامات في محافظة نابل.

إعادة نظر

لم يتقبل فتحي الهداوي أن يتم تكريم درة التونسية في المهرجان، معتبراً أنها لم تقدم أدواراً مهمة في السينما التونسية.

وانتشر فيديو للهداوي وهو يتحدث في الحفل قائلا: “سأسوق بعض الملاحظات الصغيرة.. أمر بلا معنى أن لا تظهر درة زروق خلال 100 سنة من السينما في أي مشهد وأن يقع تكريمها في المهرجان.. لا يوجد أي تناسق ونرجو مشاهدة أدوراها”.

وطالب الفنان التونسي إدارة المهرجان بإعادة النظر في “جائزة الإبداع خارج الوطن” التي توجت بها درة زروق.

وأردف: “كنا نأمل أن تفسر لنا الإدارة لماذا منحت درة جائزة الإبداع خارج الوطن”.

درة غاضبة

وغادرت الفنانة درة الحفل غاضبة على الفور بعد حديث الهداوي، الذي أثار الجدل بين التونسيين ما بين مؤيد لحديثه، وآخرون معارضون.

وسبق أن صرح فتحي الهداوي بأنه يرفض انتقال الفنانات التونسيات إلى مصر.

وقال الهداوي: “سيصبحن نجمات لكن دون ترك أي أثر فني على خلاف أعمالهن في تونس”.

وكان الإعلامي التونسي سمير الوافي، من أبرز المدافعين عن درة التونسية.

انتقام مخطط له

وكتب سمير الوافي عبر حسابه على “فيسبوك”: “لست مقتنعا أن الممثل فتحي الهداوي هاجم زميلته درة زروق على الملأ…للتعبير عن رأيه أو لنقد المهرجان أو بمزاجية عفوية…فأنا كنت شاهدا على بداية القصة بينهما حين هاجمها سابقا في برنامجي وحش الشاشة.. مقللا من موهبتها و قيمتها الفنية ومن قيمة أعمالها المصرية”.

وتابع الوافي: “إستاءت درة من ذلك كثيرا وردت عليه وقتها بحدّة.. ويبدو أن فتحي لم يتجاوز ذلك الرد ولم ينس.. فجاءته الفرصة ليصفي حساباته معها ويقزمها مرة أخرى مستغلا ذلك التبرير الذي ربما يوافقه فيه البعض ويعتبرونه وجيها”.

وأردف: “فخرج عن بروتوكول المهرجان وصوب نحوها قصفه الكلامي المركّز. أمام الإعلام والفنانين والوزيرة والمسؤولين والجمهور والكاميرا وفي وجهها. وكأنه ينتقم ويستغل المهرجان لتصفية حساباته”.

توتر وتشنج

وزاد: “خلف تصريحه المفاجئ توترا وتشنجا في أجواء المهرجان وأفسد مزاج الاحتفال”.

وختم الوافي: ” أحب فتحي كصديق عزيز وأحترمه كممثل كبير…لكنني ضد تهجمه على زميلته بتلك الحدّة وفي ذلك الإطار والمكان والمناسبة والسياق…مهما كان نقده وجيها ومقنعا…فقد كان من الأفضل إذا كان مصرّا على التعبير عن رأيه أن يقوله في إطار ومكان وسياق آخر…لكن يبدو أنه كان يريد قول ذلك في وجهها والتمتع بانزعاجها وتضايقها وهي تتعرض إلى قصفه”.

أما درة، فلم ترد حتى اللحظة، لكنها أكدت في تصريحات سابقة أنها لا تكنّ موقفاً سلبيّاً تجاه فتحي الهدّاوي حتى وإن كان نقدهُ حادّاً.

وقالت حينها: ” يظلّ قيمة ثابتة وأيقونة فنيّة خالدة، وعلَماً من أعلام الساحة الثقافيّة في البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *