اخبار المغرب

العزاب و”مجرمو الأموال” وتجار المخدرات يتصدرون الساكنة السجنية بالمغرب

كشف تقرير أعدته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجناء المحكومين على خلفية تهم تتعلق بجرائم الاعتداء على الأموال يتصدرون عدد السجناء، حيث بلغ مجموعهم 29622 إلى حدود متم 30 شتنبر 2022 من أصل 102 ألف سجين.

وبحسب التقرير ذاته، توصلت به هسبريس، فإن جرائم الاستهلاك والاتجار بالمخدرات تحل في المرتبة الثانية، حيث وصل عدد السجناء المحكومين على خلفية هذه الجرائم 29180، متبوعة بجرائم الاعتداء على الأشخاص بعدد سجناء يبلغ 16396 سجينا، ثم الجرائم المخالفة للأمن والنظام العام بما يفوق 12 ألف سجين، فالجرائم المخالفة لنظام الأسرة والأخلاق العامة بـ10 آلاف سجين.

من جهة أخرى، أبرز المصدر ذاته أن عدد السجناء الذين لم يصدر في حقهم أي قرار بلغ أزيد من 15 ألف سجين، بنسبة 15 بالمئة، فيما تصدر السجناء المحكومون بسنتين فأقل عدد الساكنة السجنية، حيث فاق عددهم 44 ألفا، بنسبة 43 بالمئة، ويبلغ عدد المحكومين بالمؤبد 541 ويشكلون نسبة 0,53 بالمئة.

ويصل عدد الساكنة السجنية التي يتراوح عمرها بين 18 و40 سنة إلى 78481، بنسبة 76 بالمئة من مجموع السجناء، فيما يبلغ عدد السجناء الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة 1441، بنسبة 1,4 بالمئة.

المهن الحرة هي أكثر الوظائف التي يمارسها غالبية السجناء، حيث يصل عددهم إلى حوالي 37 ألف سجين، بنسبة تصل إلى 36 بالمئة من مجموع السجناء، فيما يحتل الحرفيون المرتبة الثانية بعدد يفوق 23 ألفا، بنسبة 22 بالمئة، متبوعين بالعاطلين الذين يبلغ عددهم 15414، بنسبة 15 بالمئة.

وبحسب المعطيات الرقمية، فإن نسبة السجناء الذين وصلوا إلى المستويات الدراسية بالسلك الثانوي هي الأكبر، حيث بلغ عددهم أزيد من 47 ألفا، بنسبة 46 بالمئة، متبوعين بالذين لم يتجاوزوا المستوى الدراسي الأساسي وعددهم 40 ألفا، بنسبة 39 بالمئة، فالسجناء “الأميون” بعدد يفوق 11 ألف سجين ونسبة 10 بالمئة.

ومن ناحية الحالة العائلية، يتصدر السجناء العزاب الساكنة السجنية بعدد يتجاوز 64 ألفا، بنسبة 62 بالمئة، متبوعين بالمتزوجين وعددهم يفوق 31 ألفا، بنسبة 31 بالمئة، ثم المطلقين بعدد يصل إلى 5721 ونسبة 5 بالمئة.

وقدمت المندوبية معطيات حول السجناء الأجانب، موردة أن عددهم يبلغ 1432، يتصدرهم السجناء من السينغال بـ197، يليهم النيجريون بـ134، والسودانيون بـ128 سجينا، والباقي من جنسيات أجنبية مختلفة.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *