اخبار

ليونيل ميسي “كبش الفداء”.. هذا ما قررته الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان

Advertisement

وطن سيكون هذا آخر موسم للاعب كرة القدم الأرجنيتي ليونيل ميسي مع ناديه الفرنسي، باريس سان جيرمان، حسب ما أفادت مصادر صحفية مطلعة لصحيفة “RMC Sport”، والتي كشفت أيضا عن الوِجهة المُحتملة بل المتوقعة بشدة للنجم العالمي الفائز حديثا بكأس العالم.

ميسي يُغادر باريس سان جيرمان

في باريس سان جيرمان، لم يعد عُشاق النادي الباريسي، يرون مثلث الخطر الهجومي الذي يُمثله اتحاد مبابي وميسي ونيمار.

وكما كشفت RMC Sport قبل بضعة أسابيع، يجب أن يغادر أحد الثلاثة العاصمة الموسم المقبل.

وحسب أحدث معلومات واردة للصحيفة الفرنسية، سيكون ليونيل ميسي، كبش الفداء الذي ستتخلى عنه الإدارة القطرية للنادي، في سبيل إنقاذ ما تبقي من أطوار البطولات المحلية بعد الخروج المُهين من دوري الأبطال الأوروبية على يد البايرن الألماني.

وأكدت ذات الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن ميسي سيُغادر الفريق “ما لم يتغير الوضع”.

ماذا عن الاتفاق الذي سبق المونديال؟

في نهاية عام 2022، بعد الحصول على لقب كأس العالم في قطر، توصلت إدارة باريس سان جيرمان وليو ميسي، إلى اتفاق “شفهي” يتعلق بشكل خاص براتب اللاعب الأرجنتيني، والذي كان مطابقًا إلى حد ما لما يكسبه حاليًا.

لكن يبدو أن رياح التغيير الصيفية الباريسية، والتي أصبحت ساخنة منذ سنوات، ستُذهب ذلك الاتفاق معها إلى دون رجعة في غضون أشهر معدودة، خاصة في ظل التوترات المرتبطة بأداء اللاعب.

حيث يُقدم البرغوث الأرجنتيني، أداءً بعيدا كل البعد عن ذلك الذي أتاح له الفوز بلقب أفضل لاعب في المونديال، ولكن المشلكة أيضا تتعلق بيئة ليونيل ميسي (والده هو مدير أعماله) التي تبحث دائمًا عن عقد أفضل.

💬 “A son arrivée au PSG en août 2021, Lionel Messi a fait en sorte que Paris, la capitale la moins footballistique des grandes métropoles du monde, remplisse ses rues de supporters pour l’accueillir…”https://t.co/roSoQPmC9m

— RMC Sport (@RMCsport) April 4, 2023

برشلونة على الخط والعودة في الأفق

لم يعد الاستمرار في باريس أولوية بالنسبة لميسي، حامل الكرة الذهبية سبع مرات. فالصافرات الأخيرة ضده، بعد عام من تلك التي أعقبت إقصاء باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، هي حلقة أخرى في علاقة متأرجحة بين ميسي والنادي الباريسي.

وفي الأثناء، عاد نادي برشلونة للحديث عن “الرقصة الأخيرة” لابنهم الوفي، ميسي، على أرض الكامب نو، هناك حيث ترعرع برغوث روزاريو الألمعي.

حيث لم تعد تخفي الوسائط الإعلامية المحسوبة على برشلونة، رغبات الإدراة الكتالونية في إعادة نجمهم السابق وأفضل من ترجم نظرياتهم حول “الحمض النووي للبلوغرانا” إلى أرضه وجمهوره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *