اخبار الإمارات

«تراحم من أجل غزة» تتواصل اليوم في عجمان والأحد في أبوظبي

تواصل حملة «تراحم من أجل غزة» فعالياتها ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لتقديم يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق.

وتنظم الحملة في هذا الشأن فعاليات جديدة، اليوم، في قاعة الإمارات للضيافة في عجمان، ويوم الأحد 12 نوفمبر في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد، تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر.

وتواكب هذه الفعاليات الزخم الشعبي والإقبال الكبير من جميع فئات المجتمع في الدولة على الإسهام في جهود دولة الإمارات الإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، في تجسيد لقيم التعاون والتضامن الإنساني التي تشكل ركائز أساسية في دولة الإمارات.

تشرف على الحملة وزارة الخارجية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الأغذية العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً، وفي مقدمتها الأطفال والنساء.

وفي هذا الصدد تم إرسال ثماني طائرات تحمل أكثر من 200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، والتي تم جمعها في حملة «تراحم من أجل غزة»، وبدأت عمليات إدخال المساعدات لقطاع غزة وتوزيعها على المستفيدين، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

تجدر الإشارة إلى أنه استكمالاً لجهود دولة الإمارات المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، فقد وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بإطلاق عملية «الفارس الشهم 3»، التي تأتي من ضمنها إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي. كما وجّه سموّه بعلاج 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

وتستمر الهيئات والمؤسسات الإنسانية والخيرية المعتمدة في الدولة في استقبال التبرعات في مراكزها وعبر مواقعها الإلكترونية. ويمكن للراغبين في التطوع أو تقديم المساعدات والتبرعات معرفة المزيد من المعلومات على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الجمعيات الخيرية والإنسانية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *