اخبار مصر

تاجر الماشية يبيع صداقة سنوات من أجل شيطانه.. والجنايات تعاقبه بالإعدام

أعمي الطمع عين تاجر ماشية، وقرر قتل صديقه من أجل السرقة وباع عشرة السنين في لحظة اندفاع غبية، لتعاقبه الجنايات بالإعدام شنقا.

منذ عدة سنوات جمعت صداقه بين “م.ع”، تاجر ماشية “متهم”، في بداية العقد الثالث من عمره، بصديقه “أ.ع” تاجر ماشيه “المجني عليه”، وسكنا في مكان واحد بمنطقة السيدة زينب، واعتقد الأخير أن تاجر الماشية سيكون صديقه الصدوق.

الصديقان يعملان في تجارة الماشية، ويعرفان أدق التفاصيل عن حياتهما وأصبح كل منهما مخزن أسرار للآخر.

المتهم مر بضائقة مالية منذ فترة وبدأ في طلب أموال من صديقه الذي لم يتأخر عن مساعدته، وعلم المتهم أن صديق عمره لديه مبلغ كبير من المال فوسوس له شيطانه لسرقته.

أعمى الطمع عين المتهم وقرر مع نفسه التخلص من صديق العمر، فخطط لقتل المجني عليه وسرقته وبدأ في مراقبته وجهز سلاح أبيض لتنفيذ مخططه الإجرامي.

في يوم الواقعة راقب المتهم المجني عليه وبمجرد أن شاهده بمفرده تملكه شيطانه وطعن صديقه طعنات الغدر والخيانة، وحال لسان المجني عليه يقول: كيف تخون من ساندك في لحظات الفرح والحزن.. لماذا كل هذا الغدر يا صديق عمري”؟.

اعتقد المتهم أن تنفيذه للجريمة من غير ان يشاهده أحد سيبعد عنه الشبهات، ولكن المتهم قبض عليه وكل الشواهد تدينه في هذه الجريمة النكراء.

ولكل جريمة نهاية قدم المتهم للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيره، صدر حكم القصاص بإعدام خائن العيش والملح ليرتاح المجني عليه في قبره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *