اخبار الإمارات

الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية مستدامة مع الدول الشقيقة والصديقة

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، رئيس جمهورية القمر المتحدة، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي غزالي عثماني الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.

ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بزيارة رئيس جمهورية القمر إلى الدولة، متمنياً له التوفيق في زيارته، ومتطلعاً إلى أن تسهم في توسيع آفاق التعاون إلى مجالات أرحب، تخدم التنمية والازدهار في البلدين.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على «إكس»: «بحثت اليوم مع الرئيس غزالي عثماني في أبوظبي، مختلف جوانب التعاون بين الإمارات وجمهورية القمر المتحدة، وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما. دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية مستدامة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لإيجاد مستقبل أفضل لشعوبنا».

وبحث الجانبان خلال اللقاء، مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية القمر، وفرص وآفاق تطويرها في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها القارة الإفريقية، مؤكدين في هذا السياق، أهمية تعزيز الاستقرار والأمن، وإيجاد الحلول السلمية للأزمات التي تشهدها القارة، وتعيق تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والازدهار لجميع شعوبها.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اهتمام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة في الدول الشقيقة والصديقة، لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبها من تقدم وازدهار، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على بناء شراكات تنموية مستدامة ومثمرة مع دول القارة الإفريقية الصديقة، بما يعود بالخير على شعوبها أمناً واستقراراً وازدهاراً، تجسيداً لنهج الدولة القائم على التعاون لإيجاد مستقبل أفضل للشعوب وأجيالها المقبلة.

وقال سموه إن دولة الإمارات رسخت قاعدة علاقاتها مع الدول الصديقة على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل، والتعاون المشترك البنّاء الذي يحقق مصالح الجميع.

من جانبه أعرب الرئيس غزالي عثماني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، مؤكداً حرص بلده على الاستفادة من خبرات الإمارات التنموية الرائدة، مثمناً مواقفها والدعم الذي تقدّمه للمبادرات والمشروعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والبنية التحتية في جمهورية القمر.

كما أعرب عن تطلعه إلى أن تشهد علاقات التعاون بين دولة الإمارات وبلاده، خلال المرحلة المقبلة، مزيداً من التطور والنمو في جميع المجالات خصوصاً التنموية والاقتصادية.

كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة، ورئيس جمهورية القمر، تبادل مذكرات تفاهم بين البلدين شملت مذكرة تفاهم في مجال التدريب الدبلوماسي تبادلها من جانب دولة الإمارات، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومن جانب جمهورية القمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ظهير ذو الكمال، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم تبادلها وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ومن جانب جمهورية القمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذو الكمال.

كما شملت مذكرة تفاهم في مجال الصحة العامة، تبادلها من جانب دولة الإمارات وزير الصحة ورعاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، ومن جانب جمهورية القمر المتحدة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذو الكمال، ومذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتحسين وإدارة وتشغيل فندق، تبادلها المدير التنفيذي لشركة تالك سهيل العتيبة، ووزير الزراعة والصيد والبيئة والسياحة والفن الحرفي بجمهورية القمر حمد مسيدي.

محمد بن زايد:

• الدولة حريصة على بناء شراكات تنموية مستدامة مع دول القارة الإفريقية بما يعود بالخير على شعوبها.

• الإمارات رسخت قاعدة علاقاتها مع الدول الصديقة على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل، والتعاون المشترك البنّاء الذي يحقق مصالح الجميع.


قانون بإنشاء دائرة «التمكين الحكومي أبوظبي»

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء دائرة التمكين الحكومي أبوظبي.

وتهدف الدائرة إلى تقديم خدماتها للجهات الحكومية في أبوظبي، بما يعزز رأس المال البشري وقدرات الرقمنة، وتقديم الخدمات الحكومية الرقمية، ودفع التعاون لتعزيز الكفاءة والإنتاجية في الجهات الحكومية. وتحل دائرة التمكين الحكومي أبوظبي، محل دائرة الإسناد الحكومي، وهيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، وهيئة أبوظبي الرقمية، ويكون مركز الإحصاء أبوظبي من الجهات التابعة للدائرة.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *