اخبار السودان

اليوم.. تدشين حصاد القمح بمشروع الجزيرة السودانية , اخبار السودان

 

توقعت إدارة المشروع حصاد حوالي 220 ألف فدان منها 6 آلاف فدان بأقسام المناقل، تمت زراعتها لإنتاج تقاوى القمح

التغيير: المناقل

أعلنت إدارة مشروع الجزيرة انطلاق تدشين حصاد محصول القمح، اليوم الأحد، في تفتيش الجديد بقسم المنسي.

وتوقعت إدارة المشروع حصاد حوالي 220 ألف فدان منها 6 آلاف فدان بأقسام المناقل، تمت زراعتها لإنتاج تقاوى القمح تحت إشراف مصلحة إكثار البذور.

يأتي ذلك في وقت تسيطر فيه قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من ولاية الجزيرة، كما تعاني فيه أجزاء كبيرة بالولاية من العزلة التامة بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت لأكثر من شهرين.

وبحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” اجتمع محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى علي، باللجنة الأمنية التي يترأسها والي ولاية الجزيره الطاهر إبراهيم الخير، وأكد أن محصول القمح يعتبر محصولا استراتيجيا حيث يمثل مشروع الجزيرة خط الدفاع الأول لتأمين الغذاء من الحبوب لاهل السودان.

وأكد والي ولاية الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير على أهمية إنجاح ملحمة حصاد القمح وتوفير المعينات اللازمة لحصاده، بينما قال محافظ المشروع إن مؤشرات حصاد القمح تبشر بإنتاجية عالية في هذا الموسم.

كما أكد الاجتماع علي تسخير كافه الإمكانيات لإدارة الغيط لإنجاح ملحمة حصاد القمح، وأمن على أهميه الدور الكبير لوحدة الأمن الاقتصادي بمشروع الجزيرة في متابعة عمليات الحصاد والحد من أي تعديات على المحصول وتأمين سلامة المزارعين بأقسام المناقل.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من  ولاية الجزيرة منذ ديسمبر الماضي، حيث ظلت الاتهامات تلاحقها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، شملت القتل والنهب.

وعقب سقوط مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في الـ 17 من ديسمبر العام الماضي انفرط عقد الأمن في بقية محليات الولاية المختلفة بعد دخول تعزيزات كبيرة لـ”الدعم السريع”.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة متفاقمة تواجه السودان مع احتدام الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرا في جميع أنحاء البلاد، إذ يواجه ما يقرب من 18 مليون شخص الجوع الحاد.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح ملايين المدنيين.

 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *