اخبار

معركة حامية بالكراسي واللكمات داخل البرلمان التركي (فيديو) وطن

Advertisement

وطن على طريقة البرلمانات العربية تحول توتر بين أعضاء حزب “الجيد” المعارض في تركيا وباقي الأحزاب إلى معركة بالأيدي تحت قبة البرلمان، وذلك خلال اجتماع لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة في 14 مايو/أيار المقبل.

اشتباكات بالأيدي داخل البرلمان التركي

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر اندلاع اشتباكات بالكراسي واللكمات بين أعضاء حزب الجيد التركي المعارض.

وحدث ذلك خلال لقاء واسع عقده الحزب لإجراء انتخابات داخلية على أسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية التي ستعقد بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية في 14 من مايو القادم.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الشجار جاء أثناء التصويت على المرشحين للانتخابات التشريعية وانتهى بتدخل أعضاء الحزب لفض الشجار الذي تصاعد حدته حتى وصل إلى التشابك بالأيدي والكراسي.

يشار إلى أن موعد التسليم النهائي لقوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية التركية هو التاسع من أبريل الجاري.

وحزب الجيد هو أحد أحزاب تحالف “الطاولة السداسية” المعارض، الذي رشح كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.وعارض حزب الجيد ترشيح أوغلو في البداية قبل أن يعود ويوافق.

ويُعَد كليجدار أوغلو المنافس الأساسي للرئيس رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وأشار تقرير لشبكة “بي بي سي” البريطانية، إلى أنه باستثناء الحزب الديمقراطي، تتجه الأحزاب السياسية الأخرى في التحالف إلى إجراء انتخابات بقوائمها الخاصة ، خاصة في المدن الكبرى.

ويسعى حزب السعادة وحزب المستقبل وحزب DEVA ، بالإضافة إلى الترشح للانتخابات باسمهم في بعض المقاطعات ، إلى الحصول على حصة من حزب الشعب الجمهوري من الأماكن “القابلة للانتخاب”.

الكلمة الأخيرة بشأن الحصص ستترك للقادة

وقال مسؤول تنفيذي في حزب الشعب الجمهوري للشبكة إن رأي الأغلبية في حزب الشعب الجمهوري هو إعطاء ما مجموعه 20 نائبًا لأربعة أحزاب، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية التي لا تستطيع تشكيل مجموعات في البرلمان الأوروبي يمكن أن تشكل مجموعات تحمل اسمًا مشتركًا.

وأضاف المسؤول: “يمكن للأحزاب السياسية المختلفة تشكيل مجموعة من أجل زيادة التمثيل في اللجان البرلمانية وفي الجمعية العامة.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإنه في المفاوضات بين الطرفين ، تقرر أن تكمل اللجنة التي تضم ممثلين عن الحزب أعمالها بحلول يوم، الخميس، وأن الكلمة الأخيرة بشأن الحصص ستُترك للقادة.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان التركي مثل هذه الحوادث لذات الحزب، ففي أواخر العام الماضي وقعت مشاجرة جماعية بين أعضاء حزب “الجيد” المعارض خلال جلسة في ولاية ريزا شمال غرب تركيا، وذلك بسبب خلاف على أصوات المرشح لقيادة الحزب المركزية في الولاية.

ووفق وكالة “iha” التركية حينها، اندلع الشجار في مركز إسماعيل كهرمان الثقافي، بعد مؤتمر لنواب الحزب لاختيار رئيس عنهم في الولاية.

وتنافس في المؤتمر غونول إر، الذي سقطت رئاسته بسبب استقالة أعضاء مجلس الإدارة، وإسماعيل كسكين، الذي تم تعيينه رئيساً للمقاطعة بدلاً من “إر”، فيما أدلى 349 نائباً من أصل 384 في الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *