وطن في كلمته مساء اليوم، الأحد، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، أن إسرائيل تتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى.
وقال هنية إن إسرائيل هي المسؤولة عن عدم التوصل لاتفاق، وأن الحركة منفتحة على التوصل لاتفاق يحقق المبادئ التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
هنية: قبل ساعات من كلمتي تواصلت مع الوسطاء ولم نتلق التزاما من العدو الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة، والعدو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/mOfCtPML60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 10, 2024
وتابع رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمته:”العدو الحاقد المجرم يواصل جريمة القرن والتي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل وسوف يحاسب عليها مهما طال الزمن أم قصر. ولا زلت يا غزة تقفي صابرة محتسبة أمام المجازر والمذابح والتجويع والنزوح وتقولي لهم أننا طلاب حرية وكرامة.”
وأضاف موضحا بشأن مفاوضات الهدنة: “أريد أن أوضح لشعبنا بشكل عام وأمتنا وأحرار العالم ولكل أهلنا في غزة أننا منذ البداية؛ اتخذنا هذا المسار التفاوض عبر الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ووضعنا عدة ضوابط من أجل أن نتوصل إلى الاتفاق أهمها أننا نريد اتفاق يفضي إلى الحرب وقف إطلاق النار.”
ولفت إلى أن الاحتلال يريد البقاء في محور الشهداء ويقطع قطاع غزة نصفين، مشيرا إلى أن الحركة إذا تسلمت موقفا واضحا بوقف العدوان وعودة النازحين فستبدي مرونة بشأن موضوع الأسرى.
“إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”
وعن معركة طوفان الأقصى، قال إسماعيل هنية: “يوم السابع من أكتوبر يوما مفصليا تاريخيا في عمر القضية الفلسطينية وتحولا استراتيجيا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني المحتل.”
⭕️ هنية: “يوم السابع من أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية وتحول استراتيجي في الصراع مع المحتل الإسرائيلي، وشكل متغيرا عميقا ومهما على الصعيدين الإقليمي والدولي”#ابو_عبيدة #رمضان #رمضان_2024 pic.twitter.com/1mqNsqcX85
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) March 10, 2024
وتابع أن يوم 7 أكتوبر، أعاد قضية فلسطين لصدارة المشهد العالمي بما يتناسب مع أبعادها السياسية والإنسانية ومركزيتها المقدسة بعد أن حاولت القوى الاستعمارية أن تجعلها في طي النسيان وهامش التاريخ.
كما شدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن إسرائيل فشلت في كل مخططاتها في قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تسترد أيا من أسراها ولن تستردهم دون اتفاق رغم كل المجازر التي يرتكبها في غزة.
تفاصيل صادمة عن دهس آليات الاحتلال عشرات الفلسطينيين في غزة عمدًا وهم أحياء
حماس بحسب هنية، تتابع ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي عن كثب، وشدد أيضا على أن المقاومة قدمت مقاربة سياسية لإنهاء الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما ذكر هنية:”تحركنا خلال الشهور الماضية من خلال الجبهة الميدانية التي تقودها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، وهي تدافع عن شعبها في كل محاور القتال على كل شبر وفي كل شارع من شوارع قطاعنا الحبيب وتسجل صفحات مجيدة في تاريخ مقاومة هذا الشعب وانتفاضاته وثوراته المتتالية.”
وتابع:”رمضانٌ سلامٌ على غزة التي لا زالت ترسم لوحة الحرية والشرف لفلسطين بدماء أبنائها وبناتها وتسيج الأقصى والقدس بأرواح شبابها ونسائها ورجالها وأطفالها وخيامها ونزوحها وجوعها.”
جدير بالذكر أنه في اليوم الـ156 لحربه على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن وبلدات في كامل أنحاء القطاع الشمالية والوسطى والجنوبية، وأوقع العشرات بين شهيد وجريح.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90% من مواطني القطاع المحاصر أصبحوا نازحين.
