اخبار

المرتزق سفيان السامرائي الممول سعوديا يثير جدلا بفيديو مضلل من رام الله وطن

وطن انتشرت مزاعم مضللة حول رام الله في الضفة الغربية شارك فيها الإعلامي العراقي المتصهين سفيان السامرائي، الذي يتهم بأنه مرتزق لصالح السعودية، حيث نشر فيديو قديم واعتمد عليه في زعمه بأن الفلسطينيين هناك يحتفلون برأس السنة 2024 رغم ما يحصل في غزة.

وكتب سفيان السامرائي على حسابه في منصة إكس: “الأراضي الفلسطينية رام الله تحتفل برأس السنة الجديدة والصراصير الإلكترونية لمدة ٩٠ يوم تسب وتشتم كل الدول العربية بسبب موسم وبسب حفلة هنا وهناك”.

وأضاف الكاتب العراقي المحسوب على السعودية، موجهاً إساءاته لفلسطينيي غزة والضفة: “هم أنفسهم يحتفلون وغزة تباد من الوجود” وتابع: “النفاق والمتاجرة والكذب بأبهى حالاتها و لا صفوي إخوانجي فتح فمه”.

🛑الاراضي الفلسطينية رام الله تحتفل برأس السنة الجديدة والصراصير الإلكترونية لمدة ٩٠ يوم تسب وتشتم كل الدول العربية بسبب موسم وبسب حفلة هنا وهناك
بينما هم انفسهم يحتفلون وغزة تباد من الوجود
النفاق والمتاجرة والكذب بأبهى حالاتها و لا صفو ي اخوانجي فتح فمه
pic.twitter.com/vI5thalw5q

— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) January 1, 2024

ما حقيقة الفيديو المضلل؟

وبالتدقيق في المقطع المنتشر والذي تداوله رواد منصات التواصل تبيّن أن مقطع الفيديو قديم، وليس لاحتفالات برأس السنة الجديدة في رام الله.

كما لم يُعثر على أية مشاهد حديثة لاحتفالات بعيد الميلاد أقيمت نهاية عام 2023 في الضفة الغربية.

 

وفضلاً عن أن المقطع قديم كانت سلطة رام الله قد أعلنت ببيان إلغاء الاحتفال برأس السنة.

وأعلن رئيس الحكومة الفلـسطينية “محمد اشتية” إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غـزة.

كما أعلنت الكنائس في الضفة الغربية عدم الاحتفال برأس السنة الميلادية لهذا العام وحذو بلدتا رام الله وبيت لحم، ووزارة السياحة الفلـسطينية هذا الحذو.

حساب باسم “فلسطين ماطور” ترد على مزاعم سفيان السامرائي

وردت إحدى المغردات على السامرائي قائلة: “كفاكم تلفيق وكذب ولا مدينة فلسطينية بتحتفل براس السنة ، سواء صدقتوا او لا كيفكم بكفي الهم اللي عنا”.

احتفالات تعود للعام 2019

وبالعودة إلى احتفالات عيد الميلاد التي أقيمت في رام الله في الضفة الغربية نهاية عام 2019 تظهر مشاهد مطابقة للشجرة الظاهرة في الفيديو المتداول من زوايا مختلفة.

وتمتاز شجرة الميلاد المضاءة في رام الله بزينة خاصة كل عام، تختلف عن العام الذي يسبقه ويأتي هذا التضليل بالتزامن مع استمرار الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

حساب باسم "أمير عواد" يرد على مزاعم سفيان السامرائي
حساب باسم “أمير عواد” يرد على مزاعم سفيان السامرائي

وكتب أمير عواد رداً على سفيان السامرائي وأمثاله ممن شاركوا بحملات التضليل: “فيديو من السنة الماضية .. لم يتم تزيين اي مدينة في الضفة الغربية هذه السنة أنا من الضفة و أعيش في بيت لحم كفاكم تدليس”.

رد باسم "أحمد كاروت" على مزاعم سفيان السامرائي
رد باسم “أحمد كاروت” على مزاعم سفيان السامرائي

وبالمثل علق أحمد كاروت على المقطع: “كفاكم كذب وتدليس، فيديو غير صحيح والقصد منه واضح، هذا حفل العام الماضي في رام الله، انا من سكان رام الله ولم يكن هناك اي احتفالات برأس السنة، بل نظم اهل رام الله مظاهرات دعم لأهلنا وللمقاومة في غزة”.

يذكر أن اسم سفيان السامرائي تصدر قائمة العار المتصهينة التي شاركها نشطاء لفضح النشطاء ذوي المواقف الداعمة للاحتلال، والذين يلفقون الأكاذيب ويشاركون بدعاية إعلامية هدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية.

سفيان السامرائي جاسوس ابن سلمان في تركيا

وكان المغرد الشهير “مجتهد” قد كشف عما وصفه بمكتب يروج للتطبيع من تركيا، بتوجيه من مستشار محمد بن سلمان المتواري عن الأنظار سعود القحطاني، وبأمر مباشر من ولي العهد، لافتا إلى أن المكتب المشار إليه يديره الإعلامي العراقي المثير للجدل سفيان السامرائي.

وفي تغريدات له بتويتر حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص، قال “مجتهد” إنه بتوجيه من سعود القحطاني وأوامر ابن سلمان، “يوجد مكتب كبير في إسطنبول للترويج للتطبيع.”

بتوجيه من سعود القحطاني وأوامر ابن سلمان
مكتب كبير في اسطنبول للترويج للتطبيع
الدور الرابع عشر من عمارة معروفة في اسطنبول
١٢ موظف مرتزق من كافة الجنسيات العربية
ميزانية أساسية ٤ ملايين دولار سنويا يضاف لها النثريات
بإدارة سفيان السامرائي

— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022

ولم يكتف المغرد الشهير بتسريباته السياسية بهذا، بل ذكر تحديدا عنوان هذا المكتب، لافتا إلى أن الإعلامي العراقي سفيان السامرائي هو من يديره.

وعن سبب اختيار “السامرائي” تحديدا لهذه المهة، قال “مجتهد”:”لأنه نسخة من أمجد طه ويوسف علاونة في التطبيل لابن سلمان وابن زايد دون أن يطلب منهم” حسب وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *