اخبار السودان

قتلى وجرحى إثر هجوم بطائرة مسيرة على إفطار رمضاني لمجموعة «البراء بن مالك» بعطبرة السودانية , اخبار السودان

تشير معلومات أولية إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من منطقة (العكد) جنوبي مدينة عطبرة، في وقت أعلن الجيش السوداني حالة الاستعداد القصوى بالمدينة.

عطبرة: التغيير

تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، اليوم الثلاثاء، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي بعضهم إصابته خطرة.

ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى كتابة الخبر.

وتشير معلومات أولية إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من منطقة (العكد) جنوبي مدينة عطبرة، في وقت أعلن الجيش السوداني حالة الاستعداد القصوى بالمدينة.

وفي السياق أكدت مصادر عسكرية ضلوع قوات الدعم السريع في الحادثة، فيما لم يصدر بيان رسمي من الجيش حتى كتابة الخبر، ولم يُعرف مصير قائد المجموعة أبوزيد طلحة الذي كان متواجداً في الإفطار.

وتصاعدت حدة الخلافان بين قادة الجيش السوداني خلال الأيام الماضية حول الاستقلالية التي تتمتع بها مجموعة (البراء بن مالك) في إدارة المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبينما أعتبر نائب قائد الجيش الفريق شمس الدين كباشي، أن تلك المجموعة وغيرها من القوات التي يُطلق عليها المقاومة الشعبية تمثل خطرا مستقبليا، إنبرى مساعد القائد العام ياسر العطا، للدفاع عنهم، وقال إن وجود أخطاء داخل تلك المجموعات يمكن تصحيحه.

وكان مجموعة (البراء بن مالك) قد شاركت في معارك مدينة أمدرمان الأخيرة وإعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون، إلا أن أصوات داخل الجيش استهجنت تصدرهم للمشهد رغم مشاركتهم المحدودة في المعارك.

ويعد انتقال العمليات العسكرية إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل مؤشراً خطيراً على امكانية تمدد رقعة القتال إلى ولايات آمنة كانت تمثل ملاذا للنازحين من المناطق التي تشهد معارك عسكرية من منتصف أبريل من العام الماضي.

وتعد ولاية نهر النيل بجانب الولاية الشمالية وولايات الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وولاية النيل الأزرق من الولايات التي لم تشهد عمليات عسكرية رغم مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *